ختمت في مدينة أربيل بكردستان العراق، أول من أمس، أعمال اللقاء التدريبي الثالث الذي نظمه مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات تحت عنوان "وسائل التواصل الاجتماعي كمساحة للحوار" ضمن المشروع الدولي الذي ينظمه المركز تحت مظلة "متحدون لمناهضة العنف المرتكب باسم الدين". وأوضح المركز في بيان صحفي أمس، أنه شارك في اللقاء 75 متدربا ومتدربة من العاملين في المؤسسات الدينية ومؤسسات المجتمع المدني بالعراق من مختلف الأطياف الأثنية والدينية، للتدرب على مجموعة من المهارات حول تطوير طرق استخدام وسائل التواصل الاجتماعي واستعمالها من أجل أهداف الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، ومكافحة التطرف وتعزيز احترام الآخر. وقال الأمين العام للمركز فيصل بن معمر في كلمة متلفزة ألقاها من مقر المركز بفيينا "هدفنا إعداد مجموعة من المدربين الشباب في العراق وتزويدهم بمهارات أساسية تؤهلهم لأن يكونوا داعمين وناشطين في مجال الحوار، لاسيما قيادات المؤسسات الدينية والمجتمعية، عبر توظيف مهاراتهم في وسائل التواصل الاجتماعي لخلق مساحة للحوار وبناء شبكة محلية وإقليمية من المدربين الشباب".