قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لو كانج، إن قمة العشرين تركز أكثر على قضايا التنمية، لضخ قوة دافعة جديدة في الاقتصاد العالمي، وتعزيز التوافق حول التنمية. مشيرا إلى أن بلاده اختارت "نحو اقتصاد عالمي ابتكاري ونشيط ومترابط وشامل" كشعار للقمة، وحددت أربع أولويات رئيسية، هي فتح طريق جديد للنمو، والحوكمة الاقتصادية والمالية العالمية الأكثر فعالية وكفاءة، وتنشيط التجارة والاستثمار الدوليين، والتنمية الشاملة والمترابطة. وأضاف كانج أن موضوع التنمية الشاملة والمترابطة، هو أحد الأولويات الرئيسية التي تركز عليها القمة، وفي صدارة جدول أعمالها، مضيفا أن هذا يستلزم التنمية المستدامة، وتعزيز التنسيق بين نمو الاقتصادات المختلفة والصناعات المترابطة بالنتائج المربحة لجميع الأطراف، والازدهار المشترك لكل القطاعات. وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي تتخذ فيها قضايا التنمية تلك المكانة البارزة داخل إطار عمل سياسات الاقتصاد الكلي العالمية، ومبادرة متميزة وضعت فيها خطة عمل لتنفيذ أجندة 2030 للتنمية المستدامة. وأنه من المأمول أن تضخ الأعمال الجماعية والفردية من جانب مجموعة العشرين قوة دافعة قوية لأجندة التنمية المستدامة للأمم المتحدة. وأضاف "سنتقدم باقتراح عن التعاون لتدعيم تحول إفريقيا والدول الأقل تقدما للصناعة، ودعم تلك الدول لتسريع وتيرة التحول للصناعة، وتقليل الفقر، والسعي للتنمية المستدامة. وستغطي نقاشاتنا طائفة واسعة من الموضوعات، منها الزراعة، والتوظيف، والأعمال، وكذلك المرأة والشباب، لتشجيع ريادة الأعمال". وتابع "ستركز المناقشات على موضوع تنشيط التجارة والاستثمارات الدولية بهدف تعزيز التفاهم وتوسيع التوافق، عبر الاستخدام الفعال للآلية التعددية لمنظمة التجارة العالمية، والاتصال الاقتصادي الثنائي، ومن بين قضايا الاهتمام المشترك، معارضة الحماية التجارية والاستثمارية وتعزيز النمو والاستثمارات". وبحسب بيان الاجتماع الأول من نوعه في تاريخ المجموعة، ستظل اقتصادات المجموعة ملتزمة باقتصاد عالمي مفتوح وتعزيز العمل نحو التحرير والتيسير التجاري. وللسيطرة على تباطؤ النمو التجاري العالمي، تعمل الصين مع كافة الأطراف للحفاظ على نظام تجاري عالمي مفتوح وآمن لتحقيق النمو الشامل.