قدم المبتعث من جامعة الملك عبدالعزيز لدراسة الدكتوراه إيهاب عاطف، بحثا علميا في مجال أمن المعلومات الدولية، سعيا إلى الحد من الجرائم الإلكترونية التي انتشرت أخيرا وخصوصا في شبكات التواصل الاجتماعي المختلفة، والذي اختير كأفضل بحث علمي في هذا المجال. ويهدف البحث الذي قدمه المبتعث إلى جامعة جورج ماسون بولاية فرجينيا الأميركية في تخصص تقنية المعلومات إلى خلق بيئة آمنة لمستخدمي الإنترنت، وحماية الخصوصية في مختلف الحسابات الإلكترونية، بالإضافة إلى القدرة على إدارة أي جريمة إلكترونية وكشف مسبباتها، وإيجاد الأدلة الجنائية المتعلقة بها. الجهل التقني بين المبتعث إيهاب عاطف ل"الوطن" أنه مع تزايد استخدام الحواسيب المحمولة والهواتف الذكية، وانتشار التقنية، والتجارة الإلكترونية، كثرت الجرائم الإلكترونية أو ما يعرف بجرائم تقنية المعلومات، بحيث يكون ضحاياها من المستخدمين العاديين، الذين يجهلون مواضيع عدة عن الأمن المعلوماتي، مبينا أنهم يقعون بسهولة في بعض الثغرات الخفية كالرد على الرسائل، أو الدخول إلى عدد من المواقع المشبوهة، أو من خلال الشراء الإلكتروني من بعض المتاجر غير المعتمدة، أو من خلال الإجابة على بعض الأسئلة الشخصية أو البنكية.
تسهيل التعقب لفت عاطف إلى أن فكرة البحث جاءت لتسهيل اصطياد محتالي الشبكات الاجتماعية ومجرمي غسل الأموال، ليتم كشفهم في أسرع وقت ممكن، وحماية المستخدمين الآخرين من الوقوع في شباكهم، مشيرا إلى أن استخدام هذه التقنية لحجب تلك الحسابات من الإنترنت يكون بشكل عام، أو من خلال الحواسيب الشخصية بشكل خاص. وأضاف "أن البحث يسعى أيضا إلى التفريق والتعرف على المجرمين الإلكترونيين، وبين المستخدمين العاديين أو المشبوهين، وذلك من خلال نوع شبكة الأصدقاء المحيطة، والكلمات المستخدمة، وأسلوب الكتابة، ووقت الكتابة، وأنواع الصور المستخدمة، وعدد المشاركات، ومكان وجود المستخدم، واللغة المستخدمة التي يتم تحليلها إلكترونيا في وقت وجيز وبدقة عالية من غير أخطاء تذكر".
ميزة الاحتمالات ذكر عاطف أن من بين التقنيات المستخدمة هو الذكاء الاصطناعي، الذي يتميز ببناء احتمالات ذات صحة ودقة عالية لكل حساب إلكتروني، وذلك من خلال استخدام مدخلات عينة مدروسة علميا، مبينا أن هذه المدخلات تستخدم كعينة لتحليل الحسابات المبهمة، وإيجاد مدى احتواء هذه الحسابات على خصائص احتيالية أو إجرامية، مضيفا "أن العينة المدروسة قد تحوي أكثر من آلاف الحسابات الإلكترونية ذات صلة بالجريمة الإلكترونية، ويتم ضبطها من قبل جهات أمنية مختصة"، لافتا إلى أن هذه الميزة تم السماح باستخدامها في الأبحاث العلمية بهدف الاستفادة منها وحماية خصوصية مستخدمي الإنترنت. وعقب عاطف "أنه يمكن استخدام بعض التقنيات الأخرى ومنها معالجة النصوص، لفهم أساليب المحادثات لكل حساب إلكتروني، وتطبيق إحصاءات علمية مختلفة لدراسة منطقة وجود كل حساب إلكتروني من بين شبكة الحسابات الإلكترونية الأخرى، بالإضافة لتحليل الصور وإيجاد محتواها ومكان أخذها إلكترونيا".
هدف البحث حفظ خصوصية مستخدمي الإنترنت حماية الحسابات الإلكترونية المختلفة من الاختراق المقدرة على إدارة أي جريمة وكشف مسبباتها ومنفذيها المقدرة على تتبع الجناة وإيجاد كل الأدلة التي تدينهم منهجية السطو على الخصوصية الإلكترونية فتح الرسائل الإلكترونية المجهولة والرد عليها الدخول إلى مواقع مشبوهة الشراء من المتاجر غير المعتمدة الإجابة على بعض الأسئلة الشخصية أو البنكية النقر على روابط مضللة وخادعة. ابتزاز المستخدمين بطرق مختلفة
طريقة التمييز بين المستخدمين نوع شبكة الأصدقاء المحيطة اللغة والكلمات المستخدمة أسلوب الكتابة وقت الكتابة أنواع الصور عدد المشاركات مكان وجود المستخدم