لم يقتصر دور جامعة نجران على تلبية رغبات أبناء وبنات مدينة نجران فقط، بل سعت منذ نشأتها إلى امتداد تلك المشاريع العملاقة إلى أكبر محافظات المنطقة مساحة وأكثرها سكانا. وقال المتحدث الرسمي بجامعة نجران الدكتور زهير العمري إن جامعة نجران تأسست في عام 1427، وانضمت كلية شروره للجامعة تحت مسمى كلية التربية بعد أن أنشئت في عام 1423 تحت مسمى كلية التربية للبنات التابعة لوكالة وزارة التربية والتعليم لشؤون البنات، وفي عام 1430 تمت إعادة هيكلة الكلية ضمن كليات الجامعة، وتغيير مسماها إلى كلية العلوم والآداب بشرورة، وافتتح فيها في ذلك العام لدى البنين قسم اللغة الإنجليزية وقسم علوم الحاسب. المشاريع الجامعية على صعيد المشاريع الجامعية، يوجد في المدينة الجامعية في محافظة شرورة سبعة مشاريع تنموية قائمة بتكلفة 700 مليون ريال، وتتمثل تلك المشاريع في إنشاء البنية التحتية بمساحة تقدر ب400 مليون متر مربع، ومبنى كلية العلوم والآداب للبنين، ومبنى كلية العلوم والآداب للبنات، ومبنى الكلية المستعجلة للبنات، وإسكان جامعي لأعضاء هيئة التدريس، وإسكان جامعي للطلاب، وإسكان جامعي للطالبات. تطوير الأقسام أوضح العمري أن فرع الجامعة في شرورة شهد تطورا في جميع الجوانب، حيث تحتضن حاليا 12 قسما للبنين والبنات، وتضم كلية العلوم والآداب حاليا سبعة أقسام للبنات هي: قسم الرياضيات، الكيمياء، علوم الحاسب، الدراسات الإسلامية، اللغة العربية، اللغة الإنجليزية والتربية ورياض الأطفال، وخمسة أقسام للبينين هي: قسم الرياضيات، وقسم علوم الحاسب، وقسم الدراسات الإسلامية، اللغة الإنجليزية، وقسم اللغة العربية. الاستغناء عن المستأجرة أعلن فرع الجامعة في محافظة شرورة سابقا عن نقل جميع الطالبات إلى المدينة الجامعية مع بداية الفصل الماضي، لتستغني بذلك عن المبنى المستأجر وتكمل مسيرة الإنجازات التي تحققها الجامعة بعد نقلها 24 ألف طالب وطالبة للمدينة الجامعية في مدينة نجران، حيث بدأ ما يقارب 2000 طالبة الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي الماضي في المبنى المخصص لهم في المدنية الجامعية بشرورة، بعد أن تم تجهيز القاعات بأحدث التقنيات التي تمكن الطالبات من مواصلة التعليم وسط أجواء تعليمية عالية.