كشف الخبير العسكري، العميد طيار متقاعد حسن الشهري، أن الصواريخ الباليستية في اليمن هي وحدة كان يقودها العميد أحمد، نجل المخلوع، علي عبدالله صالح، تحت مسمى ألوية الصواريخ، وأن معظم أفرادها كانوا ينتمون إلى جيش اليمن الجنوبي قبل الوحدة، ثم رحلت إلى محيط صنعاء وأن اليمن يمتلك حوالي 300 صاروخ من نوع سكود بي وسكود سي، التي يتراوح مداها من 300 إلى 550 كيلو مترا. وأضاف الشهري أن هذه الأسلحة روسية الصنع، وهي قديمة جدا وغير دقيقة، وأن أهدافها أهداف منطقة، كما يسمونها في علم العسكرية، وقد تم القضاء على معظمها، ولم يعد منها إلا القليل، وتم تدمير معظم منصات إطلاقها بطيران التحالف العربي. وتابع أنه تم تطوير جزء من تلك الصواريخ في كوريا الشمالية، ويعمل عليها خبراء من إيران وحزب الله بأعداد قليلة، وجل مساعديهم من اليمنيين وبعض المختصين من جنوب اليمن. وأضاف "لدى الانقلابيين مجموعة قليلة غير معروفة العدد من صواريخ توشكا، روسية الصنع متطورة جدا، وتعمل بنظام جي بي إس، ويصل مداها إلى 120 كيلو مترا، كما يمتلك الانقلابيون مجموعة من صواريخ زلزال الإيرانية الصنع، ويصل مداها لأكثر من 100 كيلو متر، وقد استهدف الانقلابيون نجران بإحداها. وفيما يتعلق بالأسلحة الثقيلة، من دبابات ومجنزرات ومدفعية وراجمات صواريخ تدار من قبل الانقلابيين، أكد الشهري أنها لا تشكل خطورة، لأن الانقلابيين فقدوا القيادة والسيطرة والدعم الجوي، فأصبحوا عبارة عن ميليشيات تتبع أسلوب حرب العصابات. وقلل الشهري من التهويل الذي تصطنعه الميليشيات، مشيرا إلى أنه مقصود، وأن الإعلام المضاد يسهم في ذلك، ويزعم أنهم مازالوا يمتلكون أسلحة ردع وقوات ضاربة على الأرض، وهذا لا يعدو كونه تشويشا وبلبلة تهدف لرفع الروح المعنوية المنهارة لأتباعهم.