بعد إقرار نظام الاحتراف في كرة القدم السعودية شهدت الأوضاع المالية التي تعيشها الأندية تأزما كبيرا مع تزايد الأعباء المالية لإداراتها، خاصة في المواسم الأخيرة، وهو وضع طبيعي أفرزه غياب مصادر الدخل الثابتة والاعتماد على الهبات الشرفية، مما يتطلب العمل بجدية على تخطي هذه العوائق لضمان الاستقرار المادي الذي بات عصب رياضة كرة القدم، ويضع عضو اللجنة المالية والتسويق باتحاد كرة القدم السعودي، عبدالله كبوها، تصورا يحمل خمسة أفكار من شأنها تحقيق عائدات مربحة للأندية السعودية، أسوة بأندية عالمية كثيرة. 1 - البيع الإلكتروني * تحويل متجر النادي إلى مخزن للمنتجات فقط توزع عبر تطبيق هاتفي أو إلكترونيا "أون لاين" بالاتفاق مع شركة شحن لتوصيل المنتج إلى أي مدينة في المملكة. * الشراء عبر التطبيق أو "أون لاين" يمكن الكبار وحتى الصغار من شراء ما يحتاجونه من المنزل، ويوسع دائرة البيع في جميع أنحاء المملكة والعالم. * نجحت منصة مكاني في بيع التذاكر إلكترونيا، ومكنت الجمهور من الشراء من مدينته بطريقة مريحة. * المتجر لا يوزع منتجاته على محلات تجارية، وهذا يحدث في متاجر الأندية العالمية، بيد أنها تقع في دول سياحية ولا تحتاج إلى موزعين.
2 - المقاهي والمطاعم * امتلاك النادي مقهى أو مطعما باسمه من خلال تسليم إدارتيهما أي مواد تتعلق بالنادي، ويتحول أو يتأسس خصيصا لهذا النادي بحيث يسمح له باستخدام اسمه ومتعلقاته المختلفة. * توضع في موقع المقهى أو المطعم شاشات تلفزيونية تعرض أفلاما وثائقية للنادي ومبارياته وإنجازاته. 3 - المتاحف * إنشاء الأندية، خاصة الجماهيرية منها، متحفا يتضمن البطولات التي تحققت لها وصور النادي على مدى تاريخه. * يتفق النادي مع شركة سياحة لتشغيل وإدارة المتحف وزيارة الجمهور في أوقات معينة، مع تخصيص زيارات لطلاب المدارس، ووضع برامج وأنشطة وفعاليات، ويكون الدخول مقابل رسوم. 4 - الأفلام الوثائقية * صناعة أفلام وثائقية تبرز تاريخ وإنجازات النادي، تعرض في النادي أو المتجر وتباع لقنوات تلفزيونية أو على الإنترنت، وقام يوفنتوس الإيطالي بعرض فيلم مماثل على موقع النادي الإلكتروني مقابل مبلغ بسيط. * محليا وكمثال يمكن أن يجهز النادي الأهلي فيلما عن إنجازه بتحقيق ثلاثية الموسم وعرضه على موقع النادي أو المتجر أو بيع حقوقه لقنوات تلفزيونية. 5 - فيلم تذكاري * تقوم بعض الأندية بتوثيق وتصوير احترافي حياة لاعبي فرقها خلال التدريبات والمعسكرات والمحاضرات ثم بيعه أو عرضه كما فعل منذ موسمين ريال مدريد الإسباني خلال تحضيرهم لمواجهة أتلتيكو مدريد، قبل أن يبيعه على القنوات التلفزيونية عندما جمعتهما مواجهة العام الماضي. * كان يمكن للهلال توثيق أجواء لاعبيه قبل لقاء النصر في سوبر الموسم الماضي، وبالتالي الاستفادة من ذلك بعرضها أو بيعها قبل سوبر هذا الموسم أمام الأهلي.