أسدل الشعراء الشباب الستار على خيمة الفعاليات الثقافية في سوق عكاظ، حيث شارك في الأمسية 4 شعراء وشاعرة، وأدارها الشاعر مفرح الشقيقي، وحدد لكل شاعر قصيدتين، حيث بدأ الأمسية الشاعر محمد التركي بنص عنوانه "ظلمة أخيرة" كان مطلعه: كم شمعةً لابدّ أن أطفي لأعبر للظلامِ وأستريحْ ما عاد في الضوءِ القديمِ سوى الظلالِ كما ألقى قصيدة أخرى بعنوان "لا تأملي"، ومقطوعة شعرية قصيرة بعنوان "فجميعهم موتى" لا تلتفت فجميعهم موتى وهل سيحس جرحك ميتونْ أما الشاعر حيدر العبدالله فألقى نصيين، كان الأول بعنوان "ترجل يا حصان" والآخر بعنوان "سأغني" ومنه: أنا لن أخرج مني إنها أرضي أنا أرضي على إيقاع نبضي خيطتها الريح من وعيي وغمضي بدوره، ألقى الشاعر إبراهيم حلوش مجموعة من النصوص، منها نص "أنثى تحرر الوجع"أهداه إلى زوجته التي فاجأته بالحضور برفقة والدها وشقيقته.بعد ذلك ألقى الشاعر عبدالله الهميلي قصيدتين، الأولى بعنوان "آمنت بالشعر"،والثانية بعنوان "آخرُ آلهات الحب" واختتمت الشاعرة نجلاء مطر الأمسية الشعرية بقصيدتين، الأولى بعنوان "تحرر" والنص الثاني بعنوان "أغالب لهفي": أغالبُ لهفي في هواهُ فأُغْلَبُ وليس غريْبًا أن ترى الحبَّ يَغْلِبُ