انطلقت أولى لقاءات المقهى الثقافي في نادي تبوك الأدبي أخيراً بأمسية شعرية، شارك فيها إبراهيم حلوش من السعودية وعبدالله بيلا من بوركينا فاسو، وأدارها الشاعر عبدالرحمن الحربي. وفي الأمسية قرأ حلوش قصائد عدة، منها واحدة عن تبوك بعنوان «هالات البياض»، إضافة إلى «دوزنات عشق» و«وشوشات الغسق» و«اشتهاءات الضياء». فيما ألقى بيلا مجموعة من النصوص: «إلى أين تصعد أرواحها؟» و«قابيل يفاوضني»، ويتحدث عن المجازر في سورية، و«رسالة إلى سيد البيد»، وهو مرثية في الشاعر محمد الثبيتي. وفي المداخلات قال الدكتور موسى العبيدان: «إن الشاعرين يسيران في خطين متوازيين لا يلتقان، فالشاعر إبراهيم حلوش قادنا في شعره إلى الوطن والمكان والزمان، أما الشاعر عبدالله بيلا ففي شعره فلسفة وإنساني ومجتمعي وإيديولوجي، بخاصة في قصيدة «قابيل يفاوضني». وظهرت في قصائدهما كثافة اللغة الشعرية». أما عضو مجلس الإدارة الدكتور محمد الوابصي، فقال: «هناك تنوع في القصائد، يرضي ذائقة المتابعين للشعر».