استنفرت الجهات الأمنية والبلدية بعد أن دهم سيل وادي عرمرم قرية خبت بن جبران بمركز الشقيق بعد الأمطار التي شهدتها منطقة جازان مساء أول من أمس، وتعرضت القرية للغرق بعد أن دخل السيل لبعض المنازل متلفا الأثاث والأدوات المنزلية بها، مما تسبب في إخراج الأهالي من منازلهم. عدم اكتمال المصد ويرجع سبب دخول السيل للقرية حسب ما ذكره بعض المواطنين المتضررين إلى أن المصد هو السبب الرئيس ومن المفترض أنه يحمي القرية لكن عدم اكتماله كان سببا مهما في دخول السيل للقرية لأن السيل قبل المصد كان يمر بجوار القرية فقط، وأضافوا "طالبنا سابقا بإكمال المصد أو إزالته لأنه بشكله الحالي يسبب تهديدا للقرية أكثر من فائدته". السيل يقتحم القرية من جهة أخرى، أوضحت بلدية الشقيق ل"الوطن" أن البلدية تلقت بلاغا من الدفاع المدني يفيد بدخول السيل إلى قرية خبت بن جبران وعلى الفور وجه رئيس البلدية المهندس عبدالمجيد مذكور بتحول جميع المعدات للموقع وتكليف فرقة الطوارئ في بلدية الشقيق لمباشرة الموقع وعند وصول البلدية ومعداتها والدفاع المدني كان السيل قد تجاوز العقم الترابي الذي تم عمله قبل نحو 4 أشهر بعد موجة السيول المنقولة في الفترة الأخيرة وكان من الصعوبة وصول معدات البلدية للمنطقة التي دخل السيل منها فتم التوجيه بعمل عقوم ترابية حول بعض المنازل التي لم تصل إليها مياه السيول لحمايتها وتم إخلاء منزلين بالتعاون مع الدفاع المدني. عقوم ترابية كما أتمت البلدية عمل مشروع أخطار السيول قبل فترة طويلة ودأبت على عمل العقوم الترابية في بعض المواقع الأخرى لحماية القرى ولم يحدث أي ضرر من قبل، وأضافت "ما حصل مساء البارحة يرجع لبعض المسببات والمعوقات التي تسببت في تغيير مسار السيل عن مساره الطبيعي التي ليست واضحة لنا في هذه اللحظة والبلدية ستعمل على سحب المياه من البيوت التي دخلتها المياه من خلال وايتات الشفط والعمل على إعادة العقم الترابي لوضعه الطبيعي".