ظهرت الأيقونات التعبيرية أو ما يسمى ب"Emoji" للمرة الأولى عام 2011، لكن قبل ذلك كانت تستخدم بعض الرموز البسيطة الموجودة على لوحة المفاتيح، للتعبير عن المشاعر. وكانت النقطتان الرأسيتان والأقواس المغلقة ترمز للابتسامة، أما "إيموجي" اليوم فتحتوي على 23 ابتسامة مختلفة، ولا تشتمل على مختلف الحيوانات والأشباح والرسومات المشابهة للبشر الموجودة على لوحة المفاتيح. وأوضح تقرير نشر في مجلة Fortune الأميركية، أن "مجموع الرموز الرسمية المعترف بها اليوم من قبل مجمع يونيكود، والذي ينسق ويعتمد اللغة الكتابية التصويرية، بلغ 1851 رمزا". وأضاف أن "تطبيقات الإيموجي تم تطويرها حتى أصبحت لها لوحات مفاتيح منفصلة مثل: بيتموجي وكيموجي وجستموجي نسبة إلى المطرب الكندي جاستن بيبر". وأشار مسؤولو قاموس أكسفورد في بيان، إلى أن "الأيقونات التعبيرية أصبحت تجسد اليوم جانبا جوهريا حيويا في العالم الرقمي". وقام القاموس باختيار أيقونة "الإيموجي" التي تحتوي على دموع الفرح، كلمة العام في 2015، حيث شكلت هذه الأيقونة 20% من استخدام "الإيموجي" في أميركا، والمملكة المتحدة، متبوعة بأيقونة الوجه الذي يرسل قبلة، والذي شكل 9% من استخدامه في الولاياتالمتحدة. ووفقا لبيانات موقع تويتر، فإن "أكثر أيقونة استخداما ليوليو كانت أيقونة الوجه المُشوّش، تلتها أيقونة الوجه ذي دموع الفرح، وتعبير الوجه ذي العينين على هيئة قلوب، والوجه الباكي، كما أن القلوب بمختلف ألوانها، سواء الحمراء أو الوردية، أصبحت كثيرة الاستخدام".