يعد ناديا الوحدة والقادسية الأكثر تفريخا للاعبين الموهوبين الذين تتخاطفهم أندية المنطقتين الغربية والوسطى، حيث انتقل نحو 38 نجما من الناديين على مدار ال15 سنة الأخيرة أسهموا مع فرقهم في تحقيق العديد من البطولات، وتوجوا مع المنتخب السعودي بكؤوس إقليمية وقارية، ووصلوا به إلى كأس العالم. الوحدة من مكةالمكرمة التي تهتم بكرة القدم في الأحياء، ومنها تظهر المواهب بصفة مستمرة، والقادسية من الخبر النادي الذي يقع وسط المدينة ويعتني بالفئات السنية فنيا وسلوكيا، لكن الصفقات الكبيرة لم تجد من يستثمرها في الناديين، وذهبت لسد الاحتياجات وضاعت في المرابحة بالأسهم بدلا من إيجاد بنية تحتية وبناء أجيال منها.
المبالغ ذهبت لسد الاحتياجات بحكم أن مكةالمكرمة وحواريها مهتمة كثيرا بلعبة كرة القدم، وهي اللعبة الشعبية الأولى في المنطقة، نجد كثيرا من المواهب تبرز في نادي الوحدة. هناك اهتمام بلاعبي الحواري من خلال الكشافين وأيضا الفئات السنية تحظى باهتمام كبير، فنجد كل عام 4 إلى 5 لاعبين مميزين من بين عشرات اللاعبين الآخرين الجيدين. سنويا لدينا لاعبون مميزون ينتقل من بينهم لاعب إلى لاعبين إلى أندية أخرى، وهذا مبعث فخر للنادي. المكاسب موجودة لكنها مادية فقط، نحصل عليها لتعويض النقص المالي وتسديد الديون وسداد المستحقات المتأخرة من رواتب ومقدمات عقود ومصارف تشغيل، فيما لم يتم استثمارها في البنية التحتية أو ما يدر عوائد مالية سنوية على النادي. اللاعب يكلف خزينة النادي نصف مليون ريال، فإذا تم بيعه لاحقا ب15 مليون ريال مثلا، فهذا بلا شك مكسب للوحدة، ونتمنى أن نستثمر هذه المبالغ كما يتم في الخارج، لكننا لا نجد دعما شرفيا، فلا يكون معنا سوى هذه المبالغ لسداد الاحتياجات والالتزامات. اللوائح الجديدة للاحتراف تجبر الأندية على البيع، فنضطر أن نبيع ونكسب قبل انتهاء مدة العقد ويذهب اللاعب منا دون مقابل. فراس المؤذن مدير الاحتراف في نادي الوحدة
القادسية لم يستثمر الصفقات البنية التحتية في الخبر جيدة، ونادي القادسية يقع في وسط المدينة، وهذا فارق مهم لمصلحة اللاعب. اللاعب في القادسية يركز على اللعب، لأن زملاء سابقين له غادروا إلى أندية كبيرة، كالهلال والاتحاد والأهلي والنصر، فهو يعرف أنه قد ينتقل يوما فيبذل قصارى جهده. إعداد اللاعب في نادي القادسية يتم بشكل مميز من النواحي الفنية والأخلاقية معا. المشكلة أن أندية القادسية والوحدة والطائي أنتجت كثيرا من اللاعبين الذين انتقلوا بمبالغ مجزية لأندية أخرى، لكن أين هي هذه الأندية اليوم، وأقصد بها القادسية والوحدة والطائي. الأموال لم تستثمر، فالقادسية باع لاعبين بأكثر من 200 مليون ريال على مدى ال15 سنة الماضية، الأندية لا تعمل بشكل مؤسساتي وهي مملوكة للدولة، ولا توجد عليها رقابة وإلا لم تصل ديون الاتحاد إلى ربع مليار ريال. القادسية لم يستثمر واشترى أسهما ضاعت في السوق خاصة بصفقة ياسر القحطاني. كان يفترض أن يشتروا بصفقة القحطاني أرضا تبنى عليها ملاعب أو مبان تؤجر وعائداتها تذهب للنادي بدلا من الطلب من الشرفيين. الآن يجب توجيه الأموال إلى الاستثمار الصحيح في النادي والبنية التحتية والاستثمار في اللاعبين بالنادي باستقطاب أفضل المدربين وإقامة المعسكرات، خاصة أن ديون القادسية اليوم تبلغ 27 مليون ريال. جمال العلي ناقد فني المنتقلون من الوحدة إلى أندية أخرى الأهلي علي عواجي مقابل 14 مليونا ماهر عثمان مقابل 600 ألف ريال سلمان المؤشر "انتقال حر" كامل الموسى مقابل 10 ملايين كامل المر 6 ملايين ريال عبيد الدوسري مقابل 6 ملايين ريال الهلال عيسى المحياني مقابل 10 ملايين أسامة هوساوي مقابل 10 ملايين
الشباب ساري عمرو مليونان ناصر الشمراني مقابل 14 مليونا مهند عسيري مقابل 4 ملايين مختار فلاتة مقابل 5 ملايين الاتحاد معتز تمبكتي "انتقال حر" عساف القرني "انتقال حر" سلمان الصبياني "انتقال حر"
النصر عبدالعزيز فلاتة "انتقال حر" إبراهيم الزبيدي "انتقال حر"
الفتح أحمد الموسى "انتقال حر" مبارك الأسمري "انتقال حر" الفيصلي إسلام سراج "انتقال حر"
هجر أحمد كرنشي "انتقال حر"
القادسية عبدالمحسن فلاتة مقابل 800 ألف
المنتقلون من القادسية إلى أندية أخرى الاتحاد عبده حكمي مقابل 3 ملايين حسين الصادق مقابل 1.2 مليون سعود جاسم مقابل 1.2 مليون ريال سعود كريري وسعيد الودعاني مقابل 22 مليونا
الهلال ماجد النجراني مقابل 15 مليونا ياسر الشهراني مقابل 17 مليونا ياسر القحطاني مقابل 25 مليونا عبدالله الشريدة مقابل مليون الشباب يوسف السالم مقابل 3.3 ملايين عبدالملك الخيبري مقابل 500 ألف زيد المولد مقابل 1.2 مليون يوسف السالم مقابل 1.5 مليون النصر عبدالكريم الخيبري مقابل مليونين محمد السهلاوي مقابل 32 مليونا الأهلي فوزي الشهري مقابل 1.5 مليون