كسرت "الوطن" حالة السرية التي أحاطت بها إدارة نادي نجران وصول مدرب فريقها الكروي الجديد البرتغالي خوزيه فرناندو راشاو، أول من أمس برفقة مساعده البرتغالي "من أصل تونسي" العياري ومدرب الحراس، والذي سيتولى الشؤون الفنية بالفريق خلفا للتونسي مراد العقبي بعد مباراة الحزم التي أقيمت أمس، فيما أبقت على مدرب اللياقة أحمد العياش وأخصائي العلاج الطبيعي من الطاقم الفني السابق. ويمتلك راشاو خبرة في مجال التدريب تمتد إلى أكثر من 25 عاما، وسبق له تدريب ناديي الاتحاد السوري والعربي الكويتي. وستعقد إدارة نجران مؤتمرا صحفيا مساء اليوم بمقر النادي بحضور المدرب البديل ومساعده للإعلان عن التعاقد معه، بعد أن تعمدت "التعتيم" على خبر وصولهما على اللاعبين والجماهير خشية أن يؤثر ذلك سلبا على مباراتهم أمام الحزم. من جهته، أبدى المدرب الحالي، التونسي مراد العقبى تقبله لقرار الإقالة برحابة صدر. وأكد في تصريح ل"الوطن" أمس أنه سبق أن أعلن بأن "أمتعة المدرب خلف الباب، وفي أي لحظة يمكن أن يغادر، سواء برغبته أو برغبة الإدارة، وخاصة أنني مدرب محترف". على صعيد آخر، كشف قائد نجران الحسن اليامي ل"الوطن" الأسباب التي دفعته إلى الاعتذار عن مواصلة مشواره مع الفريق، وأن قرار ابتعاده ليس تكبرا أو نكرانا للجميل. وأوضح "كوني قائد الفريق وجدت أن كلامي غير مسموع ووصلت لمرحلة أن اللاعبين أصبحوا لا يثقون في ما أقوله لهم، وخاصة بعد كثرة الوعود التي منحتهم إياها بتسلمهم مكافأة الفوز أمام التعاون والقادسية بالإضافة إلى تأخر راتب شهر شوال". وأضاف اليامي: "كل هذه الأمور أوصلتها لإدارة النادي، ولكن الوضع لم يتحسن واستمرت المعاناة، لذا فضلت الابتعاد". واصفا وضع النادي ماديا ب"المزري"، و"روح اللاعبين سيئة وبعض أعضاء الشرف تجاهلوا اتصالي بهم ولم يردوا نهائيا". وربط اليامي عودته للنادي بتلقيه اتصال هاتفي من أي لاعب بالفريق يؤكد له خلاله تسلمه جميع حقوقه المالية المتضمنة راتب شهر شوال ومكافآت الفوز.