قالت الأممالمتحدة إن التقارير الواردة من مدينة دالاس الأميركية أمس "مرعبة"، في إشارة إلى مقتل 5 رجال شرطة وإصابة آخرين، برصاص رجل أسود أراد الانتقام من البيض، أول من أمس. وأوضح نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، في مؤتمر صحفي، أن المنظمة الدولية "تأمل وتتوقع أن تجري تحقيقات في أحداث دالاس، وأن توجد عملية تستهدف لمّ شمل الناس، وتؤكد أن استهداف رجال الشرطة أمر غير مقبول". وسبق أن علّق الرئيس الأميركي باراك أوباما، عقب الحادث، على مقتل رجال الشرطة، لدى مشاركته في قمة حلف شمال الأطلسي في وارسو، إذ وصف الحادث بأنه "دنيء وخسيس ومروع"، وقال "إننا متضامنون مع سكان دالاس وشرطتها". في الأثناء، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس أوباما قرر اختصار زيارته إلى أوروبا للتوجه إلى دالاس جنوبالولاياتالمتحدة، فيما احتشد المتظاهرون في دالاس، احتجاجا على مقتل ألتون ستيرلينج، 37 عاما، ذو الأصول الإفريقية، على يد الشرطة في ولاية لويزيانا الثلاثاء الماضي، ومقتل الأميركي الأسود، فيلاندو كاستيل، 32 عاما، برصاص الشرطة في ولاية مينيسوتا، اليوم التالي. وشهدت أنحاء عدة من الولاياتالمتحدة، مظاهرات أمس، احتجاجا على ما وصفوه ب"عنف الشرطة". يذكر أن شرطة دالاس التابعة لولاية تكساس الأميركية، كانت أعلنت مساء أول من أمس، إصابة 7 من رجالها برصاص قناصة خلال مظاهرة ضد عنف الشرطة، توفي 3 منهم، لتعلن فيما بعد ارتفاع عدد القتلى إلى 5.