نوه الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بحرص القيادة الرشيدة على تقديم أفضل الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين، انطلاقا من واجباتها ومسؤولياتها تجاه جميع المسلمين، وتوفير كل ما من شأنه ضمان أمن وسلامة وراحة ضيوف الرحمن لأداء مناسكهم بكل طمأنينة واستقرار، وما وجه به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، جميع الجهات ذات العلاقة بخدمة المعتمرين والزائرين بتكثيف الجهود لتهيئة الأجواء الإيمانية لهم، والرعاية الفائقة بكل التفاني والحبور، والعناية والسرور، وتقديم منظومة الخدمات المتألقة في الجوانب كافة. قال السديس: "إن هذه البلاد المباركة تقوم على ثوابت راسخة لم ولن تتزحزح عنها منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز، رحمه الله، فهي دولة الإسلام مهبط الرسالة ومهوى أفئدة المؤمنين، وفيها قبلة المسلمين ومسجد خاتم المرسلين، صلى الله عليه وسلم". وأكد أن الرئاسة استعدت لموسم شهر رمضان المبارك بخطط محكمة وفق رؤية ثاقبة، وأن العمل بها كان بصفة مستمرة ودائمة على مدار الساعة، وإمكاناتها متاحة لجميع قاصدي الحرمين الشريفين، بالمشاركة والتنسيق مع جميع الإدارات الحكومية والأمنية ذات العلاقة، وفي مقدمتها إمارة منطقة مكةالمكرمة، وإمارة منطقة المدينةالمنورة.