رغم تحفظ تنظيم داعش في إعلان مسؤوليته عن الحادث الإرهابي الذي استهدف مطار أتاتورك في إسطنبول، إلا أن وكالة المخابرات المركزية الأميركية "سي. آي. إيه" اتهمت التنظيم صراحة بتنفيذ الهجوم. وبينما أعلنت القنصلية السعودية في تركيا وفاة مواطنين سعوديين وإصابة 25 آخرين في الهجمات، كشف السفير السعودي في أنقرة عادل مرداد عن وجود مواطن آخر مفقود "من ذوي الاحتياجات الخاصة"، مؤكدا أن المتوفين الاثنين هما طاهر المالكي، وعبدالرحمن فيض "18 عاما"، فيما المفقود يدعى مسفر المالكي. الإرهاب يشتت عائلة المالكي لم يتوقّع معلم اللغة العربية، طاهر المالكي، أن يكون الدم عنوان يومه الأول في تركيا، حيث عاجلته يد الغدر بمجرد وصوله إلى مطار أتاتورك، ليسقط قتيلا، فيما استدعت حالة زوجته وثلاثة من أبنائه البقاء تحت الملاحظة الصحية، فيما لا يزال مصير ابنه مسفر "من ذوي الاحتياجات الخاصة" مجهولا حتى اللحظة. يد الغدر تطال فيض قبل السحور رغم خروجه برفقة أسرته من مطار أتاتورك قبيل وقوع الحادث الإجرامي، استوقف الشاب عبدالرحمن فيض عائلته لشراء وجبة سحور من داخل المطار، إلا أن يد الغدر لم تمهل الشاب الذي لم يتجاوز 18 عاما، حيث لقي حتفه برصاصة أصابته مباشرة في الرأس، فيما أصيب شقيقاه عمران وحسان.