سيكون السعي لاهثاً للقبض بقوة على وصافة ترتيب فرق دوري زين السعودي للمحترفين حينما يستضيف النصر في ال7.50 من مساء اليوم نظيره الاتفاق على إستاد الملك فهد الدولي في الرياض، في إطار الجولة الحادية عشرة للمسابقة. ويتمركز الاتفاق حالياً في المرتبة الثانية برصيد 19 نقطة، فيما يحتل النصر المرتبة الثالثة برصيد 17 نقطة، وهو تقارب نقطي سيزيد من لهيب مواجهة اليوم. ويدرك لاعبو الفريقين أن اللقاء مفصلي وأن نقاطه تبدو ذات أهمية مضاعفة لأن الحصول عليها سيضمن لصاحبها أن يتقدم أكثر خلف الاتحاد المتصدر، وسيعيد له القبول الجماهيري الذي تذبذب تبعاً لنتائجهما في المسابقة. ويخوض النصر اللقاء بشعار الفوز وحده، خصوصاً أن أنصاره باتوا يتحسرون على ضياع كم كبير من النقاط في مواجهات سابقة وأمام فرق متواضعة وصاحبة تجربة أقل تواضعاً منه في دوري الكبار، لذلك يتوجب على مدربه الإيطالي والتر زينجا أن يمنح لاعبي فريقه مزيداً من الثقة الهجومية وعدم الركون إلى الدفاع ومن ثم الهجمات المرتدة التي أثبتت فشلها مع الفريق النصراوي. وبحسب التدريبات الأخيرة فإن التشكيلة النصراوية لن تشهد كثيراً من التغييرات باستثناء غياب الموقوف بالبطاقات الثلاث أحمد الدوخي والذي ربما يعوضه الروماني رازفان الذي لم يقنع النصراويين بعد بمستواه، وربما تواجده في هذا المركز سيكون عبئاً ثقيلاً على الفريق أمام أنصار العالمي الذين وصفوه بالصفقة الفاشلة في ظل عدم قدرته على فرض نفسه في القائمة الأساسية. وسيتواجد المهاجم ريان بلال في خط المقدمة وحيداً وهذا ما يجعله تحت الضغط دائماً في ظل إصرار زينجا على قيام الأرجنتيني فيكتور فيجاروا وعبدالرحمن القحطاني بالأدوار الدفاعية على حساب الهجوم، وهو ما يجعل الثنائي يستنفدان جهدهما مع مطلع المباراة، في الوقت الذي سيكون فيه مدرب الاتفاق الروماني إيوان مارين مطالباً بعدم المجازفة الهجومية، وتأمين المناطق الدفاعية حيث يتوقع أن يدفع بسياف البيشي وأحمد البحري وجمعان الجمعان وراشد الرهيب والعماني حسن مظفر في هذا الخط لوقف الهجوم النصراوي المتوقع، على أن يتواجد الثلاثي الأجنبي تيجالي وماتيوس ولازاروني في خط الوسط إلى جانب يحيى الشهري، على أن يتواجد يوسف السالم وحيداً في خط المقدمة. وتبقى ورقة المهاجم صالح بشير أهم أوراق مارين على دكة البدلاء.