"لا بد من زرع ثقافة درهم وقاية خير من قنطار علاج، وذلك بالتأكيد على محاذير العمالة غير النظامية والسائبة".. بهذه العبارة أشار مدير شرطة جدة اللواء علي السعدي الغامدي إلى وصول أهداف الحملات الأمنية لبغيتها بتعاون المواطن مع رجل الأمن أثناء تنفيذها في عدد من أحياء جدة. وأشار الغامدي إلى أن هذا العمل دليل على التعاون وعمق الوطنية، وثمرة من ثمار الرسائل الإعلامية الموجهة، مؤكدا على طموح كافة رجال الأمن بجدة للمزيد من التعاون حيال إنجاح العملية الأمنية. من جانبه، أوضح المتحدث الرسمي بشرطة جدة العقيد مسفر الجعيد أن الشرطة تمكنت خلال حملتها الأسبوعية التي شملت 16 حيا موزعة على كامل المحافظة وفي أوقات متفاوتة بعد تلقيها بلاغات من مواطنين على هاتفها المجاني رقم 6425550 حول الاشتباه بمواقع وأشخاص من القبض على 32 حالة جنائية و 714 شخصا ما بين رجل وامرأة ممن أكدت التحريات مخالفتهم لنظام الإقامة وتورطهم في أوضاع مشبوهة تضر بالأمن. وأشار إلى تنوع القضايا المضبوطة ما بين سرقات وترويج وتصنيع للمسكر وترويج مخدرات واستخدامها وخطف حقائب نسائية وسرقة سيارات ونصب واحتيال وتستر تجاري على عمالة مقيمة وفتح محلات من غير تراخيص وإخلال بالآداب العامة وتأجير دراجات نارية مخالفة وقضايا متنوعة أخرى. وقال إنه تم اتخاذ اللازم حيال المقبوض عليهم بإحالتهم إلى جهات الاختصاص والتحقيق لاستكمال الإجراءات حيال توجيه الاتهام لهم، كما تم عمل نقاط تفتيش في أوقات مفاجئة بما يسمى بالأوقات الميتة كفترة الظهيرة وساعات متأخرة من الليل وساعات الفجر الأولى مما أسفر عن حالات اشتباه متعددة لأشخاص بحوزتهم مبالغ مالية مجهولة المصدر، وجرى تحريز ما تم ضبطه مع الجناة من مسروقات وأدوات استخدمت في جرائمهم تمهيداً لعرضها على جهات التحقيق.