معتقدات أوروبية غريبة ترافق الولادة والحمل

بسكويت فئران، ودوامة شعر، وشربات، وإخفاء اسم المولود، ومنع الأم من الأنين، وعين وقوى الشر، كلها معتقدات يرصدها كتاب «40 يوما بالبيجامة» لمؤلفته بدور الحامد، ويؤكد أنها تقاليد شعوب العالم أثناء فترة النفاس، وممارسات ما بعد الولادة، والمواضيع ذات الصلة.
وتشدد تلك المعتقدات، حسب معتنقيها، على محاولات جادة للإنسان لإيجاد طريقة تسهل عملية الولادة، وتحمي المولود من الخطر.
يتناول كتاب "40 يوما بالبيجامة" تقاليد شعوب العالم أثناء فترة النفاس وممارسات ما بعد الولادة والمواضيع ذات الصلة، من خلال استعراض تاريخ الحضارات المختلفة والطقوس التي رافقت ولادة الأطفال، والتي حاول فيها الإنسان إيجاد الطريقة التي تسهل عملية الولادة وتحمي المولود من الخطر، وتلك الطقوس التي تعبّر عن فرحه بما أثمر من حياة.
وتشدد المؤلفة بدور الحامد على أن المعلومات التي تعرضها في كتابها لا تحل محل الرعاية الطبية، وإنما هي لتعزيز الوعي الثقافي، موضحة أنها لا نؤيد أيًّا من الأعراف أو الممارسات المذكورة التي ما زال بعضها قائما في حين أن بعضها الآخر قد اندثر.


أوروبا مهد العادات المتباينة
هولندا.. بسكويت الفئران
تفضل الأمهات الحوامل في هولندا الولادة في المنزل، وذلك بوجود القابلة المحلية، حيث يكفل نظام التأمين الطبي هناك استخدام وتوفير ممرضة لمدة سبعة أيام، لتوفير الرعاية الطبية والمساعدة في المهام المنزلية وتعليم الأم كيفية رعاية الطفل.
ومن أشهر العادات التي تلي الولادة تقديم قطع صغيرة من البسكويت للزوار تسمى (بسكويت الفئران)، وهو عبارة عن بسكويت مغطى بقطع من السكر الملون واليانسون.
وتعود قصة هذا التقليد للقرن السابع عشر، حيث قدم والدا طفل قطعا من الخبز المدهون بالزبدة والمغطى باليانسون الذي كان يعتقد بأنه يساعد على إدرار الحليب ويزيد الخصوبة، ثم بعد ذلك أصبح تقليدا متبعا، وقد سمّي ببسكويت الفئران لأن رشات بذور اليانسون الملونة كانت تتجمع وتتشكل كالفئران الصغيرة.
وقد تطور الأمر حتى أصبحت قطعا من البسكويت بدلا من الخبز، وحتى أوائل القرن العشرين كانت ترش بالسكر الأبيض فقط، ثم جرى تعديل الألوان وإدخال اللون الأزرق والوردي وحتى البرتقالي.

أيرلندا.. دوامة الشعر
وفي أيرلندا يعتقد أنه بالإمكان معرفة جنس المولود القادم إذا ما كان لديك أطفال آخرون، وذلك بالنظر لاتجاه دوامة شعر أصغرهم، أي منبت شعره، فإذا كان اتجاه الشعر باتجاه عقارب الساعة فإن المولود سيكون صبيا، أما إذا كان اتجاه الشعر لليسار بعكس عقارب الساعة فإن المولود سيكون فتاة.
كما يقوم الزوجان بالاحتفاظ بقطعة من كعكة الزواج لحين وصول طفلهما الأول، وذلك لتنفيذ تقليد ترطيب رأس الطفل برش فتات الكعكة على رأسه كرمز للحياة طويلة.
إسبانيا.. الكسوف ممنوع
يعتقد أن الكسوف سيضر نمو الجنين فلا تخرج المرأة الحامل أثناء الكسوف. وبعد الولادة مباشرة يؤخذ الحبل السري ويلف في قماش ويدفن في أعماق الأرض حتى لا يحصل عليه أحد ومن ثم يتسبب بأذى للمولود. وتبقى المرأة والمولود بعد الولادة في البيت 40 يوما، وإذا كانت هناك حاجة للخروج من المنزل تقوم الأم والرضيع بتغطية أنفسهم بالكامل وتغطية جميع أجزاء الجسد.
كما تمتنع الأم عن الاستحمام في حوض الاستحمام، يجب عليها فقط استخدام الإسفنج لمسح الجسم، ولا يسمح لها بغسل الشعر. وفي إسبانيا يؤمن الناس بالحسد وتقرأ الصلوات على الطفل قبل إظهاره للضيوف.

تركيا.. شربات الأمومة
بعد انقضاء ال20 يوما الأولى بعد الولادة يدعى الأصدقاء لحفل صغير يقدم فيه مشروب خاص بقدوم المولود يسمى شربات الأمومة.
سويسرا.. إخفاء الاسم
يعتقد كثير من الناس أنه من سوء الطالع إخبار أي شخص باسم المولود الجديد قبل وصوله.
ألمانيا.. دبابيس اللحية
تتجنب الأم وضع الدبابيس في الستائر في غضون ستة أشهر من الولادة إذا كانت لا تريد أن يكون طفلها بدون لحية عندما يكبر.
العصر الفيكتوري
كانت النساء تحتفظ سرّا بالحمل لأطول فترة ممكنة بدون إخبار أحد، وكان من غير اللائق نطق كلمة حامل في العلن، وما إن تتم الولادة حتى تقوم الجدات بتقديم الفضة للأم في حفل شاي تحضره النساء فقط.
أميركا والدول اللاتينية تخشى الشر والسحر الأسود
الولايات المتحدة.. حمام الصغير
لا توجد طقوس تقليدية أميركية، وذلك لتعدد الثقافات والديانات، والتقليد الوحيد المشترك هو حفل استحمام الطفل أو البيبي شاور، وهو حفل يقام بالشهر الأخير من الحمل يقدم فيه للأم هدايا تتضمن مستلزمات وملابس للمولود.
وبدأ هذا التقليد بعد الحرب العالمية الثانية، وتحديدا في 1950، وهو أوروبي المصدر، وكان الهدف منه تخفيف الأعباء المادية عن الوالدين.
وكانت الدعوة مقتصرة على السيدات فقط، ولكن حديثا بدأت تشمل الدعوة الأطفال والرجال.

ترينيداد وتوباجو.. مال السلام
عندما يزور الناس الأطفال حديثي الولادة يضعون المال في يد الطفل، ومن المفترض أن يجلب هذا الازدهار والسلام لهم، كما أن الآباء لا يسمحون للناس بالقدوم لمنزلهم بعد ال6 مساء للاعتقاد بأن ذلك سيجعل الطفل يصاب بالمرض.
كوبا وبنما.. عين الشر
تشترك هاتان الدولتان بالإيمان بوجود "عين الشر" وتعني الحسد، ولذلك لا تدع النساء الحوامل أي شخص يعرف بفترة حملها أو بلمس بطنها، حيث يعتقد بأن ذلك يجعلها عرضة لمضاعفات الولادة أو لولادة طفل قبيح.
كما يرتدي الأطفال الرضع الجدد ملابس حمراء من الرأس إلى أخمص القدمين، لإيمانهم بأن اللون الأحمر يدرأ العين الشريرة.
المكسيك.. قوى الشر
يعتقد أنه خلال الولادة يجب أن يتم إغلاق جميع الأبواب والنوافذ لحماية الأم والطفل من قوى الشر التي يمكن أن تشق طريقها للأم والمولود أثناء الولادة وتتسبب في وفاتهما.
جامايكا.. العزلة
بعد الولادة تبقى الأم والطفل في كثير من الأحيان معزولين لمدة ثمانية أيام، ويعتقد أن هذه الممارسة تأتي من الاعتقاد القادم من غرب إفريقيا أنه حتى اليوم الثامن يكون مصير الطفل غير مؤكد، وأن هناك احتمال أن الطفل زائر من العالم الروحي ولا يجب أن يرحب به فقد يكون روح الشر إذا توفي الطفل أثناء هذه الفترة.
بورتوريكو.. السحر الأسود
يرتدي الأطفال حديثو الولادة سواراً (مانو دي) ضد السحر الأسود، ويهدف إلى درء الشر وجلب الحظ للطفل، وكثير من الناس تقدمه كهدية للآباء والأمهات الجدد.
هاواي.. لا أحقاد ولا قلائد
يؤمن شعب هاواي بأن على السيدة الحامل تجنب تناول الملفوف والخيار، فذلك من شأنه تحريك الجنين أو التسبب في إجهاضه، أما السمك الأبيض فقد يسبب صعوبات أثناء فترة الحمل.
وبالرجوع للأمور التي تتجنبها الحامل فينبغي أثناء الحمل على السيدة مراقبة سلوكها، فلا تحمل الأحقاد حتى لا يولد لها طفل مريض، ولا تلبس القلائد وإلا سيلتف الحبل السري على رقبة المولود أثناء الولادة فيختنق.
وتعتقد السيدات أن الحمل بفتاة ينقص من جمال الأم، فإذا أصبحت الحامل بشعة أثناء الحمل فذلك علامة على أن المولود سيكون فتاة. أما إذا بدت الأم رائعة وجميلة أثناء الحمل فهذا يدل على أن المولد سيكون ذكرا.
وأثناء الولادة تقدم الأسرة الدعم للأم في حين أن الزوج يبقي خارج المنزل حوالي أسبوعين إلى أربعة أسابيع بعد الولادة، حيث تذهب بعدها السيدة مع جميع نساء القرية لأخذ "دش ساخن". في بالاو وتجلس الأم الجديدة في كوخ تبخر فيه بالماء الساخن مع الأعشاب وأوراق الزنجبيل، وهذا بمثابة طقوس تنقية بعد الولادة، كما تستخدم عصارة نبتة الالوه لتخفيف آلام جرح الولادة.
ومن الاعتقادات القديمة أن أكل الأم للعسل سيساعدها في الحصول على رضيع حلو التصرف. أما إذا أكلت البطاطس الخضراء فإن من شأن ذلك أن يسبب التشوهات الخلقية للمولود.
تقاليد الشعوب في الشرق الأقصى
اليابان.. لا أنين لا تأوه
أثناء المخاض تشجع الأم على تحمل الألم وعدم الصراخ أو إحداث ضوضاء من الألم، ويعتبر الصراخ أمرا مخجلا لا أنين ولا تأوه، كما لا يحبذ تواجد الزوج أو أفراد العائلة الذكور أثناء الولادة، بل نساء العائلة فقط.
وبعد الولادة لا يسمح للأم أو الطفل بمغادرة المنزل لمدة 21 يوما ويقدم لها خلالها الكثير من الخضروات والسمك والموتشي، ويعتقد أن هذه الأطعمة بجانب أكل السبانخ والخضروات الخضراء الأخرى يساعد في تخثر الدم.
كما لا يسمح لها بالاستحمام أو غسل الشعر خلال هذه الفترة، بل عليها استخدام الإسفنج المبلل وجذور الزنجبيل المبشور لفرك جسدها.
وبعد أسبوع من الولادة يقام حفل تقليدي يقدم فيه طبق الأرز المسلوق على البخار مع فاصوليا أزوكي الحمراء، حيث إن لونها الأحمر يرمز للسعادة في اليابان، ثم يعطى للطفل اسمه وتقدم له الهدايا.
وبعد أن يتم المولود 100 يوم يقام له احتفال آخر يسمى Hyakunichimairi تذهب فيه العائلة إلى المعبد للصلاة وطلب البركة.

الصين.. الين واليانج
وفقا للمعتقدات الصينية فإن جميع الأمراض تأتي بسبب وجود خلل في الين واليانج (الساخن والبارد) داخل الشخص ونتيجة الخلل بين الين واليانج خلال الحمل، حيث إن الحامل يكون جسمها حارا فتكون ين، وبعد الولادة يميل جسمها للبرودة فتكون يانج، ولذلك فهي بحاجة إلى إعادة التوازن، وذلك باتباع نظام غذائي صارم تتناول خلاله الأطعمة الساخنة مثل اللحوم والبيض وبكمية كبيرة، حيث إن الفكرة هي تسمين المرأة حتى تعوض ما خسرت في الأشهر ال10 السابقة، كما أنها بحاجة لشرب كثير من الحساء التقليدي المصنوع من أقدام الخنزير والفول السوداني مع أو من دون التوفو الغني بالبروتين والخالي من التوابل الحارة.
وهناك بعض القواعد للمساعدة في الحفاظ على اليانج، فلا ينبغي للمرأة أن تغادر المنزل أبدا بدون قبعة، وذلك لتجنب أي رياح باردة أو ماء بارد باعتباره سببا لدخول الهواء للجمجمة ووجع الأذن وخدر الوجه.
احتفال البدر
عندما يتم الرضيع الشهر الأول من عمره يقام له حفل يسمى باحتفال البدر تقدم خلاله للأم والطفل الهدايا من الأصدقاء والأقارب، وفي المقابل يقدم للضيوف الكعك التقليدي الأحمر الذي يرمز للحظ، والبيض الذي يرمز إلى السلم.
ثم يقدم الطفل في ملابس ذات لون ذهبي، ويقوم الجد للأب بمهمة اختيار الاسم، حيث إن التسمية مهمة جدا، ويعتقد أن الاسم المختار سيحدد شخصية الطفل، ولذلك فإن بعض الآباء يستشير العرافين لمساعدتهم على اختيار اسم مزدهر.
ومن المتعارف عليه أن تقوم الأم بقص شعر الطفل ولفه في قماش أحمر وخياطته على وسادة المولود.
كوريا.. طقوس التعافي
طقوس التعافي بعد الولادة الكورية (samchilil) تعني حرفيا 21 يوما من الراحة التامة، حيث يعتقد الكوريون أن الأم الجديدة ينبغي أن تحظى بالعناية 21 يوما على الأقل بعد الولادة قبل أن تعود إلى روتينها اليومي العادي.
وخلال هذه الفترة عليها أن تحد من نشاطها الجسدي وتلزم الراحة، وذلك لمساعدة الرحم للعودة إلى حجمه الطبيعي.
كما أن عليها الحفاظ على جسدها حارّا ودافئا، خاصة قدميها، وذلك بارتداء الملابس السميكة والجوارب، وأثناء هذه الفترة تبقى الأم في منزلها أو منزل حمويها، حيث تقدم لها أم الزوج الرعاية والمساعدة، وترتكز التغذية خلال هذه الفترة على تناول كثير من "Miyuk" وهو حساء أعشاب البحر، ويعتبر الوجبة التقليدية لجميع الأمهات الجدد، فهو يساعد على تطهير الجسم وتنقية الدم ومعالجة الجفاف.
إفريقيا
مصر.. السبوع
هو احتفال يقيمه المصريون للمولود بعد سبعة أيام من مولده، يوضع الطفل المولود داخل (غربال) وهو عبارة عن صينية قعرها شبكة ويوضع على طاولة عالية وبجواره (إبريق) لو كان المولود ذكرا أو قلة (جرة) لو كان المولود أنثى.
ثم يحمل الغربال وفيه الطفل ويوضع على الأرض ويبدأ ما يسمى ب"دق الهاون" وهو عبارة عن صوت يصدر نتيجة دق الهاون المعدني وتقوم به غالبا جدة المولود أو إحدى السيدات الكبيرات في السن، وتردد وهي تدق هذا الهاون عبارات بها وصايا للمولود كأن يكون مطيعا لوالديه أو غيره.
ثم تمر الأم من فوق الطفل سبع مرات تردد خلالها السيدة التي كانت تدق الهاون عبارات البسملة والصلاة على نبي الإسلام.
وبعد ذلك يوضع الغربال مع الطفل مرة أخرى فوق الطاولة ويحمل الأطفال والكبار شموعا بيضاء مشتعلة ويطوفون حول الطاولة مرددين الأناشيد المشهورة للأسبوع، ثم يتم توزيع الحلوى على الأطفال وسط احتفال يضم الأهل والأصدقاء.
جنوب السودان.. منطقة محظورة
يلف حبل حول بيت المرأة في اليوم الذي تلد فيه، ولمدة 30 يوما، لا يسمح لامرأة حامل أو زوجها بالدخول إلى هذه المنطقة. وإذا فرض وخولف هذا الحظر، اجتمعت النساء وذبحن شاة كأضحية حتى لا يصاب الطفل حديث الولادة بأذى.
الجزائر.. حفل الوعادة
يقام حفل الوعادة بعد أسبوع من الولادة، ويوم الخميس تحديدا تذبح فيه الذبائح أو العقيقة، ويقدم فيه كثير من الأطباق التقليدية والحلويات.
بعد الانتهاء من الوليمة يقام طقس تحميم الطفل فيملأ الحوض بأعشاب الرند والسفرجل والريحان، ويتم تحميم المولود وسط الأناشيد والمدائح الدينية، وبهذا يكون حمامه الأول وبهذه المناسبة يستدعى الأطفال أيضا الذين يمسكون الشموع ويقدم لهم بيض مسلوق ومرق الدجاج.
المغرب.. السفوف
ما إن تبلغ الحامل الشهر التاسع حتى يبدأ التحضير للسفوف، وهو طبق يحتوي على اللوز والدقيق ويقدم كنوع من الحلوى.
وبعد الولادة يقدم للأم شراب ساخن مكون من الحليب والبيض وحب الرشاد لمدة 40 يوما مع وجبة من الدجاج أو الحمام المشوي أو أي طبق يحوي دجاجا مثل بعض الأكلات الشعبية التقليدية الرفيسة والحميس.
وبعد ثلاثة أيام من الولادة تذهب الأم مع قريباتها إلى حمام النساء للاغتسال بالأعشاب بعد أن تخضب يديها ورجليها بالحناء، وتقدم هدية البياض لصاحبة الحمام، وهي عبارة عن قالب من سكر.
أما في اليوم السابع فتقام حفلة العقيقة ويقدم للأم الهدايا وبعض النقود وتسمى الزرورة.
ليبيا.. طويرة الليل
طويرة الليل قصة قديمة عن طائر أبيض كبير له وجه امرأة تظهر في منتصف الليل لا يتعرض لأذاها إلا المواليد الذكور، ولذلك يعلق للمولود خيط نيلة من الصوف في يده وهو ملون بالأزرق والأحمر لحمايته من طويرة الليل ويخلع بعد 7 أيام من الولادة.
في الشهر التاسع تضع الحامل الحنة على قدميها ويديها، وما إن تبدأ الولادة حتى تقوم إحداهن بنذرٍ نذر لا بد أن تفي به بعد الولادة، ثم تقوم القابلة بعد الولادة بتنظيف المولود ووضع قطرات في فمه من السكر والزيت والماء قبل الرضاعة من أمه.
ثم يحضر الزوار ويقدمون النحيلة للوالدة وهي مبالغ من المال كهدايا ويقدم لهم وللجيران العصيدة ويقدم للأم الجغوم أو مرق العدس والحلبة.
وعلى الزائرات ألا تشيد بجمال المولود تفاديا للحسد والأخذ بالعين.
وعلى أم المولود الصمت فلا تشارك في الحديث ولا تسلم عليهم باليد، وعليها ألا تحزم رداءها حول وسطها.
وفي اليوم السابع تحمل الجدة المولود وتدور به في أرجاء البيت ترافقها إحدى القريبات وهي ممسكة بإبريق الماء والمبخرة لحمايته من الجن.

المؤلفة في سطور
- من مواليد 1982
- كاتبة وسيدة أعمال وناشطة اجتماعيا
- ماجستير إدارة أعمال من جامعة الإمام، ودرجة أخرى بتخصص إدارة مكاتب من كلية نياجرا بكندا
- رياضية وتحمل ثلاثة أحزمة في الجودو