في وقت أبدى معلمون من أهالي منطقة الحدود الشمالية ويعملون خارجها، استياءهم من سوء حركة النقل الخارجي التي أصدرتها وزارة التعليم أخيرا، مؤكدين أن الوزارة لم تنصفهم فيها، حمل أحد مسؤولي إدارة التعليم بالمنطقة الوزارة ضعف الحركة. وأوضح المعلم فلاح المطرفي أن الوزارة لا تنصفهم سنويا في حركة النقل، وبين المعلم سلامة الطوالة أنه يعاني من بعد المسافة عن أهله، فيما أضاف المعلم عيد السالمي أنه ما زال ينتظر النقل منذ عدة سنوات وبلا جدوى. من جهته، أكد مسؤول الشؤون المدرسية بتعليم الحدود الشمالية فهد الهديب، على حسابه الشخصي في موقع التويتر، أن الإدارة العامة للتعليم في منطقة الحدود الشمالية ترفع سنويا للوزارة بخطابات رسمية طلبات استحداث مدارس، وتم استحداث نحو 50 مدرسة للبنين والبنات خلال آخر خمس سنوات، ولم يستحدث بالمرحلة الابتدائية في عرعر سوى مدرستين مع وجود الكثير من الأحياء التي لا توجد فيها أي مدرسة. وأضاف أن المدير العام طلب ملفا كاملا عن وضع استحداث المدارس، وضعف المنقولين للمنطقة بالحركة الخارجية، وذهب للوزارة والتقى المدير العام لشؤون المعلمين والمدير العام للتخطيط المدرسي واندلع خلاف شخصي بدون التوصل إلى حل. وقال الهديب "منذ سنوات ونحن نعاني من عجز بالمرحلة الابتدائية بالمنطقة وخاصة عرعر وطريف، والسبب هو قلة المنقولين بالمرحلة الابتدائية في الحركة الخارجية، وأعرف أنني أخالف توجيهات الوزارة بنشر هذا البيان ولكنني لم أكن يوما من الأيام أحرص على المكان الذي أنا فيه حاليا إلا من باب التزود لآخرتي بخدمة الناس".