تتسارع الخطوات حاليا لنقل تراخيص الصيدليات الخاصة من وكالة الشؤون الصحية في وزارة الصحة إلى هيئة الغذاء والدواء. وعلمت «الوطن» أن المنشأة الصيدلانية الوحيدة التي ما زالت ترخص من وزارة الصحة هي الصيدليات التجارية، كون الهيئة لا تستطيع السيطرة عليها بحكم كثرتها. علمت مصادر "الوطن" أن هناك توجها حكوميا بنقل تراخيص الصيدليات الخاصة من وكالة الشؤون الصحية في وزارة الصحة إلى هيئة الغذاء والدواء، إذ تعدّ هذه المهام من مهام الهيئة في كل الجهات المشابهة في دول العالم، لأن مهام الصحة هي تقديم الرعاية الصحية ورعاية الطبية التي تقدمها المستشفيات والمستوصفات. وقال المصدر "المنشآت الصيدلانية التي تعمل وترخص عن طريق الهيئة هي مستودعات تخزين الأدوية ومصانع الأدوية والمكاتب العلمية ومراكز الاستشارات الصحية ومراكز الدراسات السريرية وهذه منشآت كلها ترخص من الهيئة". وأضاف المصدر أن المنشأة الصيدلانية الوحيدة التي ما زالت ترخص من وزارة الصحة هي الصيدليات التجارية، والسبب يكمن في أن الهيئة لا تستطيع أن تسيطر على الصيدليات بحكم أنها كثيرة ومنتشرة في مختلف مناطق المملكة، والأمر هذا يحد من قدرة الهيئة، لأنها لم تتوسع بشكل كبير، ولا تملك موظفين كثيرين وبالعدد الذي يستطيع أن يغطي الصيدليات. وأضاف المصدر أن العمل جار على النقل، والعمل عليه تتبعه أمور كثيرة، منها إعداد نظام يربط بين الدواء منذ دخوله للمنفذ إلى أن يباع من الصيدلية، وعمل ترخيص من الصيدلية، وفريق تفتيش يقوم بزيارة دورية رسمية حال تم طلب ترخيص صيدلية.