شهد مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل في مكتبه بجدة أمس توقيع اتفاقية تعاون بين وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف وعددٍ من الجهات لتسويق بناء 50 مسجداً في العاصمة المقدسة وفقا للهوية المكية الإسلامية. إعمار وترميم أوضح نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لشؤون المساجد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري، أن الاتفاقية الأولى تم توقيعها مع مؤسسة الأعمال الخيرية لعمارة المساجد، وتنص على إعمار وترميم وإعادة بناء 50 مسجدًا بالعاصمة المقدسة، لافتا إلى أن الاتفاقية تأتي بتوجيهات وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، لمراجعة البنية التحتية والخدمية في مدينة مكةالمكرمة ومناطق المشاعر المقدسة فيما يتعلق بالمساجد والجوامع، بهدف تمكين القطاع الخاص والخيري من القيام بدوره الفاعل في هذا الجانب. وأشار إلى أن الاتفاقية الثانية وقعت مع مؤسسة وطنية تهدف إلى إعداد تصاميم معمارية وفقاً للهوية والسمات التاريخية للعاصمة المقدسة، وتتماشى مع خصوصيتها المعمارية والإسلامية. تبرعات تفطير الصائمين أكد الدكتور توفيق السديري ل"الوطن" أن الجهات المسؤولة عن جمع تبرعات إفطار الصائمين مقصورة في جهتين، وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد مسؤولية عن التبرعات التي تكون داخل المساجد، وأما التبرعات التي تكون خارج المساجد فالمسؤولية تتعلق بإمارات المناطق ووفق آلية محددة وبتراخيص معينة. جاء ذلك خلال زيارته أمس لفرع وزارة الشؤون الإسلامية بمكةالمكرمة، وكان في استقباله مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمكة الشيخ علي سالم العبدلي. وعن الخطط المستقبلية لوزارة الشؤون الإسلامية قال السديري إن الوزارة ضمن الأجهزة الحكومية الأخرى ونحن وفق الرؤية الجديدة للمملكة، ولدينا خطط مستقبلية سنعلن عنها قريبا. وأوضح السديري لمنسوبي فرع الوزارة بمكة أن منطلق الرسالة منبعثة من هذه المدينةمكةالمكرمة وسوف يكون لهذا الفرع التميز لما شاهدته من جهود واضحة ومميزة وحتى في إعداد الخطابات. وأعرب السديري عن شكره للجميع، وقال تشرفت بمقابلة مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، حيث تم توقيع اتفاقيتين، الأولى مع المؤسسات الخيرية لأعمار المساجد وإنشائها وإعادة تأهيلها خلال 3 سنوات، مؤكدا أن رؤية المملكة 2030 تستهدف 30 مليون زائر ولابد من تكثيف الجهود في صياغة المساجد والمجال الدعوي، والاتفاقية الثانية مع إحدى المؤسسات المهمة الأهلية بمكة وهويتها التاريخية لوضع معايير ومواصفات المساجد بمكة وفق الهوية التاريخية لهذه المدينة المقدسة.