قدمت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية من خلال عياداتها التخصصية السعودية الحليب ل124 طفلا سوريا، وذلك خلال الأسبوع 144 من إطلاق برنامجها الطبي "نمو بصحة وأمان" والمعني بتقديم الحليب الصحي للأطفال الرضع من أبناء الأشقاء اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري. مشورة دائمة أوضح طبيب الأطفال المختص في العيادات التخصصية السعودية عبدالحي الخالدي، أن الأقسام المعنية بالكشف والمتابعة على الحالة الصحية للطفل السوري تسعى لبذل كل الجهد لتقديم خدمة مميزة بكافة المقاييس لما لهذه المرحلة العمرية من حاجة ماسة للعناية بهم خصوصا الأطفال الرضع بحيث تحتاج الأم إلى المشورة الدائمة وتقديم كل ما هو كفيل بالمحافظة على صحتها و صحة طفلها. بناء سليم أكد المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية الدكتور حامد المفعلاني، أن الحملة الوطنية السعودية ما زالت مستمرة في تقديم خدماتها الطبية الغذائية لأبناء الأشقاء اللاجئين السوريين وذلك لما لمسته الحملة من حاجة ماسة لهؤلاء الأطفال خصوصا بعد الكشف عليهم من قبل الكادر المختص في العيادات والمعني بتوفير أسس البناء السليم للأطفال السوريين القاطنين في مخيم الزعتري. وبين أنه يتم صرف عبوات الحليب وفقا لبرنامج دقيق يتم تنفيذه بالتعاون مع وزارة الصحة الأردنية وجمعية إنقاذ الطفل الأردنية وذلك لضمان سلامة تنفيذ برنامج تشجيع الرضاعة الطبيعية. جوانب إغاثية أوضح المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان، أن الحملة وإنفاذا للتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين تولي جل الاهتمام لجميع الجوانب الإغاثية وبالأخص الجانب الطبي للأشقاء اللاجئين السوريين الذي يعد من أهم الجوانب الواجب تأمينها والسعي دوما إلى تطويرها.