فيما طالب أهالي الأفلاج وزارة الصحة بضرورة تغطية احتياجاتهم الصحية، أكدت المديرية العامة للشؤون الصحية في منطقة الرياض أن الاحتياجات من الكوادر الفنية تعتبر من أولويات صحة الرياض في التعيينات القادمة. وكان الافتقار الكلي للفنيين في 14 مركزاً صحياً في محافظة الأفلاج، دفع الأهالي إلى كثرة التساؤلات من توفير أجهزة طبية وعيادات صرفت عليها الدولة مبالغ طائلة ولا تقدم أي خدمة صحية للمرضى المراجعين، كون جميع تلك المراكز تعاني من نقص حاد في الكوادر الفنية. تكاليف العلاج رصدت "الوطن" بعض المراكز التي لا يوجد بها سوى طبيب عام واحد فقط في أغلبها، وخالية من الفنيين، وبلغ النقص بها 74 فني، منهم 14 صيدليا و14 فني سجلات و14 مراقب وبائيات وخمسة فنيي مختبر ومثلهم من فنيي الأشعة. كما تعاني المراكز الصحية من نقص 28 ممرض وممرضة، ويتولى الطبيب أو الممرضة، صرف الدواء من الصيدلية، الأمر الذي دفع البعض من المواطنين إلى تحمل تكاليف العلاج من المراكز الأهلية. صيدلة وأشعة شرح المواطن فهد بن منصور الردعان، معاناة الأهالي من نقص الكوادر الفنية بالمراكز الصحية، وهذا النقص الحاد كدس المراجعين وأطال أوقات الانتظار، فصرف الدواء من الصيدلية يتم بعد ساعات من الانتظار، ومراجعة العيادات بالطوابير. وأوضح ل"الوطن" مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام الصحي والمتحدث الرسمي لصحة الرياض سعد القحطاني، أن احتياجات المراكز الفنية في تخصصات الصيدلة والأشعة والمختبر مدرجة ضمن احتياجات المراكز الصحية بالأفلاج وتعتبر من ضمن الأولويات التي سوف يتم دعمها من التعيينات القادمة.