في حين طالب سكان مركز ظلم -شرقي الطائف- وزير الصحة ومديرية الشؤون الصحية بالطائف، بتشغيل عدد من الأقسام بمستشفى ظلم العام بالإضافة إلى توفير جهاز أشعة مقطعية، وذلك لتلافي كثرة تحويلات المرضى والمصابين في الحوادث المرورية من المستشفى إلى مستشفيات الطائف، قال الناطق الإعلامي لصحة الطائف سراج الحميدان إن مستشفى ظلم افتتح في عام 1433، وتم تشغيل قسم العيادات ب5 تخصصات "الجراحة، العظام، النساء والولادة، الباطنية، الأطفال" بالإضافة إلى أقسام الأشعة والمختبر والنقل الإسعافي، وفي عام 1433 تم استكمال تشغيل أقسام الطوارئ، العمليات، التنويم، رجال ونساء، التعقيم المركزي، وثلاجة الموتى وإضافة عيادات العيون والأنف والأذن والحنجرة. وأضاف فيما يتعلق بقسم العناية فقد تعذر تشغيله لعدم توفر القوى العاملة المتخصصة بذلك علما بأنه قسم مجهز بشكل كامل، مشيرا إلى أن الأقسام التي يجري التحضير لتشغيلها قسم العلاج الطبيعي حيث إن العائق هو عدم توفر مكان مناسب لتجهيزه بالمستشفى. وأشار الحميدان إلى أن الشؤون الصحية تسعى دوماً للعمل على تشغيل الأقسام وتوفير التجهيزات التي تساهم في تقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين مثل جهاز تصوير مقطعي وجهاز تصوير تلفزيوني ملون مع دوبلر وزيادة عدد التخصصات مثل المسالك البولية والجلدية وعيادة نفسية، مؤكدا أنه في حال عدم توفر خدمة طبية معينة في المستشفى يتم تحويل المريض إلى أقرب مستشفى مركزي ويحجز له الموعد عن طريق برنامج إحالتي توفيراً للجهد والوقت. وقال المواطن نهار العازمي إن مستشفى ظلم العام يعتبر من أكثر المستشفيات استقبالا لحالات المصابين نتيجة كثرة الإصابات الناتجة من الحوادث المرورية على الطرق السريعة المتعددة التي تمر بالمنطقة، مشيرا إلى أن نقص العيادات وتشغيل الخدمات وعدم توفر الأشعة المقطعية جعل من مستشفى ظلم مجرد مركز إسعاف أولي وتحويل الحالات إلى مستشفيات الطائف. وطالب بتشغيل الأقسام المعطلة بمستشفى ظلم وفتح العيادات وتوفير جهاز الأشعة المقطعية. وأكد مطلق الخراصي أن مستشفى ظلم ينقصه الكثير من الخدمات كوحدة العلاج الطبيعي وغسيل الكلى والعناية المركزة والأشعة المقطعية، وكذلك توفير الكادر الطبي العامل في جميع التخصصات، متمنياً من الجهة المختصة المسارعة في تأمين مستشفى ظلم العام بكل ما يحتاجه وتشغيل جميع الأقسام والعيادات.