اشتعلت الأزمات بين اتحاد القدم وهيئة الإذاعة والتلفزيون، ففي وقت احتج التلفزيون لعدم السماح لمراسليه بالحصول على تصريحات من منطقة «المكس زون» لمباراة الملحق بين الباطن والرائد أول من أمس، اشتكى الاتحاد من عدم تسلمه الدفعة الثانية من مستحقات النقل التلفزيوني لدوري الدرجة الأولى للموسم الماضي «25 مليون ريال»، والموسم الحالي 50 مليونا، رغم حلول موعدها، مما أوقعه في حرج عدم سداد مستحقات الأندية منها. زادت شقة الخلاف بين الاتحاد السعودي لكرة القدم وهيئة الإذاعة والتلفزيون السعودي بعد تأخر الأخيرة عن تسليم الدفعة الثانية من مستحقات نقل دوري الدرجة الأولى للموسم الماضي والبالغة 25 مليون ريال، إلى جانب مبلغ 50 مليون ريال مستحقات هذا الموسم. وكشفت مصادر ل"الوطن" أن الاتحاد السعودي فشل في التواصل مع هيئة الإذاعة والتلفزيون بشأن تسليم الدفعتين المتبقيتين، خاصة أنه وقع في حرج شديد مع أندية الأولى في تسليم مستحقاتها، إذ يتطلب على الاتحاد تسليم دفعة مستحقة للأندية بواقع 500 ألف لكل ناد، إلى جانب ارتباطه بعدد من المستحقات المالية التي وجب سدادها مع مختلف الجهات. خلاف اشتعلت أول من أمس أزمة نقل بين الاتحاد والقنوات الرياضية السعودية، بعد أن امتعض مسؤولو القناة من عدم السماح لمراسلي القناة بأخذ التصاريح من منطقة "المكس زون" لمباراة الملحق بين الباطن والرائد التي أقيمت في حفر الباطن وانتهت لصالح الباطن 2/ 1. وغفل مسيرو القناة الرياضية أن نقلهم للحدث عبارة عن فتح شارة للنقل بعد أن حصلت قنوات " إم بي سي برو" على حصة النقل التي تخولهم النقل الكامل مع أخذ التصاريح حصريا لصالحها، فيما لا يحق للقنوات الرياضية سوى النقل بعد فتحها من القناة، وهذا ما أكده المتحدث الرسمي لاتحاد القدم عدنان المعيبد خلال اجتماع أعضاء المجلس الأربعاء الماضي. حل بالعودة إلى مستحقات اتحاد القدم من هيئة الإذاعة والتلفزيون كانت الهيئة سلمت مبلغ 25 مليون ريال في يوليو 2015، في حين تأمل الأندية في أن تبادر الهيئة بتسليم باقي المبالغ للاتحاد حتى يتم تسليمها وبالتالي الاستعداد للموسم المقبل وتسيير أمورها بالشكل المطلوب. وكان الاتحاد السعودي وقع عقد نقل مع الهيئة في 6 أغسطس 2014 الماضي، يتم بموجبه نقل مسابقة دوري الدرجة الأولى، إلى جانب كأس الأمير فيصل بن فهد للأندية الأولمبية، والفئات السنية إلى جانب عدد من الألعاب الشبابية.