أكد وكيل جامعة الملك فيصل للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور حسن الهجهوج، أن الجامعة حاولت جاهدة لأن تكون مميزة وليست تكرارا للكراسي العلمية الموجودة والمتوافرة في الجامعات الأخرى، مما يحقق الفائدة المؤكدة على مستوى الوطن، إذ أصبح لدينا الآن كرسيان هما: كرسي العمران للأمراض الوراثية، وكرسي الطرق الأسفلتية الممول من أرامكو السعودية. وذكر الهجهوج في تصريحه أمس، أن الجامعة تعمل في الوقت الراهن على إنجاز كرسي القطارات الذي يأتي متوافقا مع رؤية المملكة 2030، خصوصا أن هذه الرؤية أكدت على استكمال إنشاء شبكة الطرق، وشبكة السكة الحديدية على مستوى المملكة ودول الخليج، والذي سيؤدي وجودها إلى تحسين المستوى المعيشي للمواطن السعودي والخليجي، فضلا عن رفع الكفاءة الإنتاجية الاقتصادية للقطاعات المختلفة، مما سيؤدي إلى زيادة التبادل التجاري بين منظومة دول مجلس التعاون الخليجي، وأيضا في حركة المسافرين بين الدول، ونتطلع إلى تحقيق إنجاز هذا الكرسي بأسرع وقت ممكن. وأضاف أن الجامعة تراجع حاليا "نموذج مقترح بحث مشترك" المعد من إدارة التعاون الدولي والتبادل المعرفي، إضافة إلى دراسة أربعة مشاريع بحثية مقترحة للتعاون مع جامعات ومؤسسات بحثية دولية.