يقطع شباب محافظة هروب شرق منطقة جازان 100 كلم ذهابا وإيابا لمحافظتي صبيا وبيش لممارسة الرياضة والأنشطة الشبابية، بعد أن تسبب غياب وعدم توفير الملاعب الرياضية بهروب في استنزافهم ماديا. معاناة لا تنتهي تعاني محافظة هروب عدم توافر ملاعب مجهزة لممارسة الرياضة، مما أدى إلى قيام أهالي محافظة هروب بتحويل المزارع الخاصة والتضاريس الجبلية وبطون الأودية إلى ملاعب لإشباع رغباتهم، غير آبهين بالمخاطر التي تواجههم بممارسة الرياضة وسط الصخور. وأبدى شباب محافظة هروب تذمرهم من عدم توافر الملاعب لاستثمار أوقاتهم بممارسة الرياضة، وأوضح المواطن أحمد هروبي أن محافظة هروب خالية من الملاعب الرياضية، وأنهم يقومون بجهود شخصية في تجهيزها بصعوبة بالغة، محملا بلدية هروب عدم تجهيز الأماكن الترفيهية والرياضية، مطالبا بتوفيرها بشكل عاجل حتى يتسنى للشباب ممارسة الرياضة، خاصة في رمضان الذي تكثر فيه ممارسة الأنشطة الرياضية، مناشدا المسؤولين توفير بيئة رياضية جيدة. إنشاء ملعب أكد المستثمر الرياضي بهروب ناصر الدوسري أنه قام بإنشاء ملعب بالمحافظة، يحتوي على مضمار للجري وصالة للحديد بتكلفة مالية وصلت إلى مليون ريال بجهد شخصي منه، لافتا إلى أن فكرة إنشائه للملعب تعود إلى شغفه بالرياضة، مشيرا إلى أن هناك صعوبات تواجه الشباب الرياضي في هروب، من أهمها عدم وجود الأماكن المخصصة لمزاولة الرياضة، وعزوف الجهات الحكومية عن دعم وتشجيع الحركة الرياضية. تنفيذ مشاريع أوضح رئيس بلدية هروب حسن أبوطالب أن البلدية تقوم بتنفيذ مشاريع بلدية للشباب في مفرق الزهب وحديقة وملعب في جوة شهدان، لافتا إلى أن المشروعين أوشكا على الانتهاء، مشيرا إلى أنه جار البحث عن أرض داخل هروب لإنشاء ملعب رياضي يخدم الشباب.