على الرغم من توفير بلدية الزلفي لخمسة ملاعب في بعض أحياء المحافظة، إلا أن الأهالي يشتكون من قلّة الملاعب ونقص المرافق والخدمات التي تتيح لهم ممارسة الأنشطة الرياضية والترفيهية، بالإضافة إلى عدم وجود إنارة في الملاعب المتاحة ليتمكنوا من ممارسة نشاطاتهم ليلا. والتقت "الوطن" بعض الشباب الذين أبدوا تذمرهم من قلة الساحات والملاعب التي يستطيعون ممارسة رياضتهم المفضلة فيها، وأشاروا إلى أن معظم الساحات مخصصة للعوائل فقط، مطالبين بلدية الزلفي بتوفير الساحات المضاءة التي تضم ملاعب لممارسة رياضة كرة القدم وغير ذلك من النشاطات والهوايات الأخرى. وتحدث الشاب تركي الفرهود عن معاناة الشباب بسبب عدم وجود ملاعب يمارسون فيها الرياضة الأمر الذي يدفعهم إلى استئجار ملاعب على حسابهم الخاص بمبلغ يصل إلى 170 ريالا للساعة الواحدة، مشيراً إلى أنه لا يعرف إلاّ القليل من الملاعب التي تتواجد بالساحات بالرغم من أنه لم يتمكن من اللعب بها، معللا ذلك بالإقبال والزحام الشديد عليها، إضافة إلى أن الملاعب المتاحة صغيرة ولا تتوفر فيها الإنارة ليتمكنوا من اللعب ليلا. واتفق معه أحمد القشعمي وزاد بالقول إنّ الملاعب الموجودة قليلة مقارنة بالعدد الكبير من شباب المنطقة المحرومين من ممارسة الرياضة بأنواعها، مطالباً بتجهيز ساحة في كلّ حي تضم جميع المرافق اللازمة للرياضة والترفيه، فيما رأى أيمن الفهيد أن الملاعب المتوفرة في الساحات قليلة وغير مجهّزة، ويلزم الحجز قبل أسبوع، وبأسعار وصفها بالباهضة، وأن بعضها تم إنشاؤه من قبل بعض فاعلي الخير لمساعدة الشباب على الرياضة والترفيه. في المقابل، أكد المتحدث الرسمي في بلدية الزلفي أحمد العليوي ل"الوطن" أن البلدية قامت بإعداد خمسة ملاعب في جميع أنحاء المحافظة، وأنّ هناك مشاريع قيد التنفيذ تشمل ثلاث حدائق تحت الإعلان والترسية، نافيا قيام فاعلي خير بإنشاء ملاعب للشباب لممارسة رياضتهم المفضلة، قائلاً "ليس هناك ملاعب في محافظة الزلفي أنشئت من فاعلي خير".