دعت الهيئة العامة للإحصاء كافة المواطنين والمقيمين أفرادا ومؤسسات إلى التعاون مع رجال الإحصاء العاملين في الميدان بمختلف مناطق السعودية، والذين تستمر أعمالهم الإحصائية حتى الرابع من رمضان للعام الجاري 1437، مؤكدة أن جميع البيانات يتم التعامل معها كأساس معلوماتي يَعتمِدُ عليه متخذو القرارات التنموية في كافة الجهات الحكومية ذات العلاقة والتي تعود بنفعها على المواطن والمقيم. وأوضح نائب رئيس الهيئة العامة للإحصاء عبدالله الباتل في بيان صحفي أمس، أن أكثر من 1600 باحث يُجرون خلال هذه الفترة وحتى الرابع من رمضان 5 بحوث ومسوحات إحصائية "اقتصادية، واجتماعية" تستهدف 67 ألف أسرة و 34 ألف مُنشأة، بالإضافة إلى 1100 مصنع في جميع المناطق الإدارية ال13، وتشمل المُدن والمحافظات التابعة لها، مشيرا إلى أن نتائج هذه الأعمال تُعد أحد أهم دعائم اتخاذ القرارات التنموية ذات العلاقة.