شارك 170 استشاريا واختصاصياً في فعاليات مؤتمر العلاج التنفسي الرابع الذي عقده مستشفى الملك عبدالعزيز للحرس الوطني في الأحساء أمس، وتناول آخر المستجدات المتعلقة بهذا المجال من خلال عقد تسع جلسات متصلة. وافتتح المؤتمر نيابة عن المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية في الحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية المشرف العام على العيادات الملكية الدكتور بندر القناوي، المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية في الحرس الوطني في القطاع الشرقي الدكتور أحمد العرفج، والذي أشار في كلمته، أن هذا المؤتمر الرابع يضع بين أيدي المعنيين بهذا المجال الفرصة للاطلاع على آخر المستجدات. مبيناً، أنه سيتم منح المشاركين شهادات حضور، إلى جانب شهادات معتمدة من الهيئة السعودية للتخصصات الطبية بمعدل 10 ساعات، وعقد ثلاث ورش عمل في الفترة الثانية للمؤتمر، للتدريب فيها على التزامن بين المريض وجهاز التنفس أثناء عملية التنفس الاصطناعي، وترجمة اختبارات وظائف الرئة، والتنفس الاصطناعي عالي الذبذبات. من جانبه، أوضح مدير إدارة العلاج التنفسي في المستشفى سامي الجريد، أن المؤتمر أقيم بالتعاون مع الجمعية السعودية للرعاية التنفسية، وطرح أوراق علمية ومنها التنفس الاصطناعي لمرضى الانسداد الرئوي المزمن، وإعادة التأهيل الرئوي، ومقارنة بين إجراء فتحة القصبة الهوائية المبكر والمتأخر، ودراسة محلية تتناول وضع اختصاصيي العلاج التنفسي في المملكة، والالتهاب الرئوي المكتسب من المجتمع، وأيضاً العلاج المساعد بغاز الهيليوكس، وورقة حول التنفس الاصطناعي غير الأنبوبي، وطرحت آخر التطورات الصيدلانية في المساعدة على الإقلاع عن التدخين، ومقدمة عن المشاكل التنفسية المتعلقة بالنوم. وكشف المؤتمر، عن جهاز حديث على المستوى العالمي وتناولته بحوث علمية يعنى بالتنفس الاصطناعي عالي التذبذب للكبار، وأشار الجريد إلى أن المؤتمر شدد أيضاً على أهمية إعادة تأهيل مرضى الصدرية، ويأتي هذا التوقيت مواكباً لاقتراب فصل الشتاء والذي يعد من أكثر فصول السنة تأثيراً في مرضى الجهاز التنفسي، ولقينا طلباً متزايداً عليه ما دفعنا إلى إقامته للمرة الرابعة.