تنتقل المعركة بين لخويا والجيش القطريين من الساحة المحلية إلى المسرح القاري، وذلك عندما يتواجهان اليوم في ذهاب الدور الثاني لدوري أبطال آسيا. ويستضيف لخويا، الطامح ببلوغ الدور ربع النهائي للمرة الثالثة في تاريخه، المواجهة الأولى مع مواطنه على ملعبه. مواجهة خامسة لقاء اليوم هو الخامس بينها خلال هذا الموسم بعد أن تبادلا الفوز في الدوري ثم في مسابقة كأس قطر حين فاز الجيش باللقب بعد فوزه على منافسه في النهائي، ونصف نهائي كأس الأمير، حيث فاز لخويا وتأهل إلى النهائي حيث يلتقي السد الجمعة المقبلة. ويسعى لخويا جاهدا لاستغلال عاملي الأرض والجمهور من أجل الخروج فائزا بنتيجة تريح أعصابه قبل الإياب، معولا على خبرته في المسابقة القارية، إذ سبق له أن تأهل إلى ربع النهائي عامي 2013 و2015، في حين لم يسبق للجيش أن تأهل إلى دور الثمانية وهو يخوض غمار الدور الثاني للمرة الثانية بعد عام 2003. طموح كبير يتجاوز طموح الفريقين ربع النهائي بل يريد كل منهما تعويض إخفاق الدوري المحلي الذي ذهب لقبه للريان، وتكرار إنجاز السد الذي توج باللقب القاري عام 2011. وستشهد المباراة منافسة قوية خاصة أن صفوف الفريقين مكتملة باستثناء غياب مهاجم لخويا محمد مونتاري للإصابة لكن مدربه الجزائري جمال بلماضي يملك خيارات أخرى خاصة بوجود هداف الفريق التونسي يوسف المساكني والكونجولي إليان ديوكو ومن خلفهما العقل المفكر الكوري الجنوبي نام تاي وكريم بوضياف. في المقابل، يعتمد مدرب الجيش الفرنسي صبري لاموشي على الثلاثي الهجومي الخطير المغربي عبدالرزاق حمد الله هداف الفريق والدوري، والبرازيلي رومارينيو والأوزبكستاني ساردور راشدوف.