خفضت وكالة "موديز" العالمية للتصنيف الائتماني أمس، تصنيف كل من السعودية والبحرينوعمان، بينما أبقت على نفس التصنيف في كل من قطر، الكويت، والإمارات العربية المتحدة. وخفضت موديز تصنيف السعودية من "Aa3" إلى "A1" باعتبار أن هبوط أسعار النفط في الفترة الماضية أدى إلى تراجع في التصنيف. نظرة مستقرة حافظت "موديز" على نظرتها المستقرة للاقتصاد السعودي، خاصة بعد خطط الحكومة لتنويع اقتصادها، بعيدا عن النفط كمصدر أساسي، كما ظهرت هذه الخطط في رؤية المملكة المستقبلية لعام 2030، إضافة إلى سعي المملكة لخلق المزيد من فرص العمل المتنوعة في القطاعين العام والخاص، وجلب المزيد من الاستثمارات الأجنبية والمحلية، وتسهيل فرص المشاريع الصغيرة والمتوسطة. كما أشارت الوكالة إلى أن السعودية محافظة على قيمة قوية من الأصول والإيرادات الأجنبية والمحلية، لكن هذا تراجع قليلا بانخفاض إيرادات النفط في العامين الماضيين بسبب تخمة المعروض في سوق النفط. تنوع مصادر الدخل بينت وكالة "موديز" في تقريرها، أن السعودية يتعين عليها مع مرور الوقت، أن تخلق مزيدا من مصادر الدخل غير المعتمد على النفط، وذلك نظرا لتقلباته وانخفاضاته في الآونة الأخيرة، مشيدة بالوضع الائتماني الذي لا يزال قويا، بالمقارنة مع غيرها من الدول المنتجة للنفط. وفي ذات السياق، خفضت الوكالة أيضا تصنيف البحرين من "BA1" إلى "BA2" مع نظرة سلبية، كما خفضت أيضا تصنيف سلطنة عمان من "A3" إلى "Baa1" مع نظرة مستقرة بعد التراجع الكبير في عائدات النفط العماني. وأبقت الوكالة تصنيفها في كل من الكويت على "Aa1" مع نظرة سلبية، وقطر على "Aa2" مع نظرة سلبية، والإمارات على "Aa2" مع نظرة سلبية أيضا. ملخص تصنيف وكالة "موديز" الائتماني - السعودية من "Aa3" إلى "A1" مع النظرة المستقرة - سلطنة عمان من "A3" إلى "Baa1" مع النظرة المستقرة - البحرين من "BA1" إلى "BA2" مع نظرة سلبية - إبقاء الكويت على "Aa1" مع نظرة سلبية - إبقاء قطر على "Aa2" مع نظرة سلبية - إبقاء الإمارات على "Aa2" مع نظرة سلبية أيضا