حذرت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة بمنطقة القصيم أئمة المساجد من قبول مياه شرب في أكواب، بعد اكتشاف عبوات في بعض المساجد محقونة بمواد كيميائية، وذلك حسب خطاب تمتلك "الوطن" نسخة منه. إغلاق المساجد وأكد فرع الوزارة بمنطقة القصيم على الأئمة إغلاق مساجدهم عقب أداء الفريضة، حيث لوحظ تهاون بعض المراقبين في أداء عملهم مما أدى لقيام العابثين في تلك الإعمال، مهددا بطي قيد من يخلون في مسؤولياتهم سواء كانوا مراقبين أو أئمة أو مؤذنين، وشدد التعميم على إقفال ثلاجات المساجد حيث تفتح مع الأذان وتغلق بعد انتهاء الصلاة، كما طالب التعميم بأن لا يقبل من المتبرعين إلا عن طريق الموزعين المعتمدين واستلامها من قبل الإمام وتحت مسؤوليته. حقن بالأسيد أكد مصدر مسؤول في فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة بمنطقة القصيم ل"الوطن" على أن الفرع اكتشف عددا من عبوات أكواب مياه الشرب قد حقنت بمادة الأسيد عن طريق الحقن، في مسجدين تابعين لمحافظة المذنب جنوب المنطقة، مضيفا أن التحايل المخبرية أثبتت ذلك وتم إحالة الموضوع إلى الجهات الأمنية لإكمال الإجراءات. وأضاف المصدر "أن سبب منع المياه المعبأة بأكواب كونها مغطاة من أعلى بغطاء خفيف يسهل حقنه بالإبر مماثلا لما تم اكتشافه. وقال "إن الدواعش يستهدفون قتل المصلين بطرق متعددة وعلى الأئمة والمواطنين الحرص خاصة في هذا الوقت الذي يسبق شهر رمضان". فيما تواصلت "الوطن" مع المتحدث الرسمي لشرطة القصيم الرائد بدر السحيباني لمعرفة تفاصيل الموضوع، هل تم التوصل إلى الجناة؟ وما هي الإجراءات المتخذة بحقهم وأهدافهم؟ إلا أنه لم يجب رغم التواصل المستمر.