في وقت تؤكد ضبط عملية دخول الزائرين إليها، تتجه وزارة التعليم إلى إنشاء صالات استقبال في جميع مدارس البنين والبنات باختلاف مراحلها الدراسية، فيما تقف اللجنة المكلفة بالتوجه الجديد على المراحل النهائية للتطبيق. وعقدت اللجنة، التي يرأسها المشرف العام على الأمن والسلامة المدرسية في الوزارة الدكتور ماجد عبيد الحربي، اجتماعا أول من أمس في مقر الوزارة، تم خلاله مناقشة التصور المقترح للتوجه ورؤيته الأولية، وكيفية الاستفادة من خبرات الدول المتقدمة في ذلك المجال، واستعراض أهم أهداف التوجه، والخطط الكفيلة بنجاحه، والاحتياجات المادية للصالة، والخصائص التي يجب توفرها لموظفيها، وتحديد موقع الصالة في مقدمة المدرسة.
تصور مبدئي خرج المجتمعون بتصور حول مهام الصالة من أبرزها استخراج التعاريف الخاصة بالطلاب، واستئذانهم من المدرسة، وتنظيم دخول أولياء الأمور للمدرسة، والتأكد من هوية الزائرين، ومعرفة سبب زيارتهم قبل مقابلة منسوبي المدرسة، ثم التواصل مع الإدارة لتحديد التعامل معهم، إضافة إلى استقبال وإيصال أي مستلزمات تعليمية تدخل المدرسة.
ضوابط لدخول الزوار يأتي ذلك، في وقت ألزمت وزارة التعليم إداراتها في المناطق والمحافظات العام الحالي، بضرورة توفير حارس لكل مدرسة بنين وبنات، وفق ما ورد بالتشكيلات المدرسية. وشددت الوزارة في تعميم سابق، على ضرورة تسجيل بيانات دخول وخروج الزوار خلال الدوام الرسمي للمدرسة، وعدم السماح لهم بالدخول إلى الفصول الدراسية لأسباب تنظيمية، وتربوية، والاكتفاء بمقابلة المدير، أو الوكيل، أو المرشد الطلابي، أوالمعلم داخل إدارة المدرسة فقط، وإسناد مهمة استقبال وتسجيل بيانات الزائر لأحد أعضاء الهيئة الإدارية بالمدرسة كالكاتب، أو مراقب الطلبة، أو المساعد الإداري وتحفيزه على غرار تحفيز معلمي الصفوف الأولية.