أكد وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل على كافة إدارات التعليم بالمناطق والمحافظات، توفير حارس لكل مدرسة للبنين والبنات لتنظيم عملية دخول الزوار للمدارس، مشيرا إلى ضرورة تسجيل بيانات الزائرين وتوثيق دخولهم وخروجهم أثناء الدوام الرسمي للمدرسة، وعدم السماح لهم بالدخول للفصول الدراسية لأسباب تنظيمية وتربوية والاكتفاء بمقابلة مدير المدرسة أو الوكيل أو المرشد الطلابي أو المعلم داخل إدارة المدرسة فقط، وإسناد مهمة استقبال وتسجيل بيانات الزائر لأحد أعضاء الهيئة الإدارية بالمدرسة (الكاتب، مراقب الطلبة، المساعد الإداري) مع منحهم حوافز على غرار تحفيز معلمي الصفوف الأولية. وشدد وزير التعليم على جميع إدارات التعليم بالمناطق والمحافظات، على عدم التهاون بالدخول إلى مدارس البنين والبنات، مع وضع حراس وحارسات فيها، يتابعون ويدققون معلومات أي شخص يزور المدرسة. وقال: «الآباء والأمهات وضعوا على رقابنا أمانة غالية وهي فلذات أكبادهم من البنين والبنات وهم أمانة لدينا، ويجب أن نكون عن حسن ظنهم بنا، لذلك أمرنا بإيجاد حارس أمن وحارسة أمن في كل منشأة مدرسية». إلى ذلك أقرت الوزارة حوافز جديدة للإداريين المعنيين بتسجيل دخول وخروج الزوار للمدرسة، وأشارت إلى أن مهمة استقبال وتسجيل بيانات الزائر يتم إسنادها لأحد أعضاء الهيئة الإدارية بالمدرسة سواء (الكاتب، أو مراقب الطلبة، أو المساعد الإداري)، ويتم تحفيزه على غرار تحفيز معلمي الصفوف الأولية من حيث الإجازات وما سواها. من جهته أكد ل «عكاظ» مدير الأمن والسلامة بوزارة التعليم الدكتور ماجد الحربي، أن برنامج تحوير الوظائف من المرتبة الأولى وحتى الخامسة الذي أعلنته الوزارة يهدف لتوفير 33 ألف أخصائي أمن وسلامة من خلال الاستفادة من الوفرة الموجودة في الوظائف في بعض أقسام الوزارة وإدارات التعليم، من خلال تحفيز الموظفين في المراتب المستهدفة للانتقال لإدارة الأمن والسلامة وتشجيعهم ببدل 15 % من الراتب، معربا عن أمله في أن يستقطب البرنامج 50 % من الاحتياج في مرحلته الأولى. وحول استعدادات إدارات التعليم للعام الجديد ومدى توفر وسائل الأمن والسلامة في المدارس، أكد الحربي جاهزية إدارات التعليم، مشيراً إلى ارتفاع نسبة الوعي بالسلامة المدرسية، وأوضح أن الإحصاءات الواردة من الدفاع المدني تؤكد انخفاض معدل الحوادث في المدارس بنسبة 30% خلال السنتين الماضيتين.