التقى ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان في الرياض أمس رئيس جمهورية بوركينافاسو الرئيس روك مارك كريستيان كابوري. وجرى خلال اللقاء بحث التعاون الثنائي بين البلدين، بالإضافة إلى المسائل ذات الاهتمام المشترك، بما فيها تنسيق الجهود في إطار التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب. على صعيد آخر، زار رئيس جمهورية بوركينافاسو، أمس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والتقى المستشار في الديوان الملكي، المشرف على المركز، الدكتور عبدالله الربيعة، ومسؤولي المركز. واستمع الرئيس البوركيني والوفد المرافق له إلى شرح من الدكتور الربيعة عن البرامج التي نفذها المركز للمنكوبين في العالم وأعمال الإغاثة التي قام بها، وأثنى الرئيس كابوري على ما تقوم به المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، من تقديم الإغاثة والدعم للمنكوبين والمحتاجين في العالم، معبرا عن سعادته بما رآه من إنجازات قدمها المركز. وأضاف "نحن نحيي مركز الملك سلمان للإغاثة على ما قام به من أعمال جبارة تجاه الشعوب سواء في المجال الإنساني أو الصحة"، معربا عن رضاه التام والارتياح بلقائه خادم الحرمين الشريفين وجميع الأماكن التي زارها، والتعاون البناء من الجميع. وبين الرئيس كابوري أن اللقاء لم يكن سياسيا ودبلوماسيا فحسب، بل جرت محادثات لتعزيز العلاقات بين الجانبين في جميع المجالات، سائلا الله تعالى أن يمد خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية. من جانبه، أكد الدكتور الربيعة على الدعم غير المحدود الذي يلقاه المركز من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، إذ يعد الذراع الأساسية للعمل الإنساني والإغاثي في المملكة، واستطاع خلال عام أن يصل إلى كثير من الدول في قارتي آسيا وإفريقيا، ويقدم خدماته للمجتمعات دون تمييز.