رعى مدير جامعة الملك خالد، الدكتور عبدالرحمن حمد الداود، مساء أول من أمس، بمقر المدينة الجامعية بأبها، فعاليات الحفل الختامي للأنشطة الطلابية، والمعرض المصاحب لها، والذي تقيمه عمادة شؤون الطلاب، بحضور عدد من الوكلاء ومنسوبي الجامعة. 30 ناديا للنشاط افتتح الداود معرض أندية النشاط الطلابي، الذي احتوى على عدد من الأجنحة شملت 30 ناديا ما بين أندية مركزية وأندية الكليات، وعبر في كلمته عن اعتزازه بما تقدمه عمادة شؤون الطلاب من خلال الأنشطة الطلابية، كما شهد أثناء الجولة توقيع اتفاقية تعاون بين جامعة الملك خالد، ممثلة في عمادة شؤون الطلاب، ومبادرة تكامل للمعونة القضائية، مثل الجامعة عميد شؤون الطلاب الدكتور مريع آل هباش، فيما مثل مبادرة رئيس مركز القانون السعودي للتدريب المحامي الدكتور ماجد قاروب، وتتمحور فكرة المذكرة في أن يتم تدريب 50 طالبا وطالبة من كلية الشريعة، وقسم القانون في كلية العلوم الإدارية المتوقع تخرجهم بواقع 200 ساعة لكل طالب وطالبة. بناء قيادات طلابية أشار عميد شؤون الطلاب الدكتور مريع آل هباش في كلمته إلى أن العمادة منذ حفل استقبال المستجدين في بداية العام إلى حفل توديع الخريجين قدمت العديد من الأنشطة، والتي حققت العمادة من خلالها شيئا من آمال الجامعة، وقال "خطونا خطوات مهمة لتحقيق هدفين رئيسين هما استيعاب الطلاب، والوصول إلى أكبر عدد منهم من خلال التنوع في الأنشطة، والثاني هو بناء قيادات طلابية وزرع الثقة فيها من خلال التدريب والتمكين حتى أصبحنا نفخر بهم". تتويج الفائزين تخلل الحفل عرض مسرحي وآخر مرئي عن دور ونشأة الأنشطة الطلابية بالجامعة، كذلك فقرة إنشادية للطلاب، كما شهد الحفل تتويج أندية الأنشطة الطلابية، وهنأ الداود الفائزين بجائزة النشاط، متمنيا لمن لم يحالفه الحظ في هذا العام أن يحقق مراكز أعلى في السنوات القادمة، فيما كرم عددا من شركاء النجاح الذين أسهموا في إنجاح النشاط الطلابي من منسوبي الجامعة وإعلاميي المنطقة، واختتمت فعاليات الحفل بالسحب على الجائزة الكبرى "سيارة" مقدمة من عمادة شؤون الطلاب، إضافة إلى العديد من الجوائز. مؤتمر الإعلام والإرهاب من جهة أخرى، تنظم جامعة الملك خالد، ممثلة في قسم الإعلام والاتصال بكلية العلوم الإنسانية، المؤتمر الدولي الثاني "الإعلام والإرهاب.. الوسائل والإستراتيجيات" خلال الفترة من 15 إلى 17 صفر 1438. وأوضح مدير الجامعة أن المؤتمر يسعى إلى البحث في الوسائل والإستراتيجيات الكفيلة بمواجهة الإرهاب إعلاميا وإبراز دور المؤسسات الإعلامية في الإسهام في التعامل معه وكشف أساليبه والعمل على تكوين رأي عام مضاد يسهم في نشر ثقافة التسامح والوسطية والاعتدال في المجتمع. دعوة للمشاركة أوضح رئيس قسم الإعلام والاتصال، المشرف العام على صحيفة آفاق، رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، الدكتور علي شويل القرني، أن المؤتمر يشمل 5 محاور تناقش أبعاد الظاهرة، وتطرح الوسائل الكفيلة بمواجهتها، داعيا جميع المهتمين بموضوع المؤتمر إلى المشاركة في تقديم بحوث وأوراق عمل إلى اللجنة العلمية للمؤتمر وإرسال ملخصات بحوثهم وأوراقهم العلمية مع سير ذاتية مختصرة قبل 22 شعبان المقبل، على البريد الإلكتروني للمؤتمر.