أعلن المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، ستيفان لي فل، أن باريس ستستضيف اجتماعا الإثنين المقبل، لبحث القضية السورية، بمشاركة وزراء خارجية المملكة وقطر والإمارات وتركيا. وأوضح أن قرار عقد الاجتماع جاء على خلفية انتهاك اتفاق وقف الأعمال العدائية، واشتداد القصف على المدنيين في حلب، إضافة إلى تعليق محادثات جنيف. مضيفا أن بلاده ستدعم كل المبادرات الضرورية الرامية إلى استئناف المحادثات، لافتا إلى أن مسؤولين ألمانيين وبريطانيين وفرنسيين سيجتمعون نهاية الأسبوع القادم، لبحث الأزمة السورية وقضايا أخرى هامة. بدوره، قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت، في مؤتمر صحفي أمس، إن فرنسا قلقة من "توقف عملية التفاوض"، فيما تم خرق اتفاق الهدنة في حلب حيث تتواصل المعارك العنيفة، مضيفا "نبذل كل الجهود من أجل الالتزام بوقف إطلاق النار فورا ونريد أن تجتمع المجموعة الدولية لدعم سورية". وتابع بالقول "إنه في الوقت الراهن، لم نحصل من الأميركيين ولا من الروس الذين يتشاركون في رئاسة هذه المجموعة" على رد حول فرص تنظيم مثل هذا الاجتماع. وأضاف "لهذا السبب سيتم دعوة الدول الداعمة للمعارضة السورية إلى اجتماع في باريس لاتخاذ مبادرة قوية من أجل وقف هذا القصف الدموي وتسهيل وصول المساعدة الإنسانية بفاعلية ولكي نسلك مجددا الطريق نحو حل سياسي".