أعلن الناطق باسم الحكومة الفرنسية ستيفان لوفول أن وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آرولت دعا اليوم (الأربعاء) نظراءه السعودي والقطري والإماراتي والتركي إلى عقد اجتماع في باريس الاثنين، لبحث الوضع في سورية. وأوضح لوفول أنه «يمكن أن تنضم دول أخرى إلى هذا اللقاء، أي كل الدول التي تعتبر أنه يجب أن تستأنف بأي ثمن المفاوضات التي توقفت مع هجوم النظام السوري على حلب»، من دون تسمية هذه الدول. وقال إن «فرنسا قلقة من توقف عملية التفاوض»، إذ تم خرق اتفاق وقف إطلاق النار في حلب، وتواصلت المعارك العنيفة ليل الثلثاء-الأربعاء. وأضاف لوفول أن «باريس تدعم كل المبادرات التي ستتخذ لتشجيع استئناف المفاوضات». وتعقد محادثات بعد الظهر في برلين حول النزاع السوري، فيما يعقد مجلس الأمن اجتماعاً في نيويورك بطلب من باريس ولندن في محاولة لإعادة فرض اتفاق وقف النار في حلب.