أكد أمير منطقة المدينةالمنورة، الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أن الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تسير بخطى ثابتة نحو النمو والتطور لتحقيق التنمية الشاملة، من منطلق رؤية المملكة 2030. وأضاف: "إن الدولة أولت اهتماما بقطاع التعليم والمعاهد التقنية والمهنية من خلال الاستثمار الحقيقي في تأهيل وتدريب العنصر البشري، جاء ذلك خلال رعايته أمس حفل تخريج 1490 من طلاب الكليات والمعاهد التابعة للهيئة الملكية للجبيل وينبع، منهم 687 من حاملي درجة البكالوريوس و803 من حاملي الدرجة الجامعية المتوسطة، بحضور رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان، والرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور علاء عبدالله نصيف. العمل المبدع أشار الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور علاء عبدالله نصيف أن ما يشهده قطاع التعليم من اهتمام من حكومة خادم الحرمين، يعبر ببصيرة قيادية رائدة ورؤية مستقبلية نافذة لمكانة أمتنا في عصر العلم والمعرفة، ويحتم علينا جميعا تحمل مسؤوليتنا الوطنية والتزاماتنا الذاتية في العمل الجاد والمبدع كل في مجاله. وأضاف نصيف أن الدولة كرست جل إمكاناتها في دعم المنظومة التعليمية، فأنشأت الكليات والمعاهد في جل مناطق الوطن، وزودتها بأحدث الأساليب والنظم التعليمية، وهيأت للطلاب كل ما يلزم لتلقي تعليم عال ومميز وفريد. الجودة والنوعية استعرض نصيف جهود الهيئة الملكية في مجال التعليم العالي، مؤكدا اهتمام برامجها بالجودة النوعية والتخصصات المطلوبة في مجال الصناعة، مضيفا: أن الطموح والسعي المتواصل أسفرا عن اعتماد كليات ومعاهد الهيئة الملكية بينبع عالميا في عام 2009، إذ تشهد جميع برامج الكليات طلبا متزايدا في الأسواق المحلية والإقليمية، وهذا دليل على الاهتمام والدور التنموي الذي يقوم به قطاع كليات ومعاهد الهيئة الملكية بينبع في تخريج الكفاءات من أبناء الوطن ممن يسهمون في مسيرة التنمية في وطننا الغالي.