كشف تقرير حديث صادر عن قسم الإرشاد في هيئة الري والصرف بالأحساء، عن إصابة 3943 مزرعة في الواحة بحلم الغبار خلال الأعوام ال6 الماضية، إذ تم رش المبيدات العلاجية والوقائية ل770 ألف نخلة داخل تلك المزارع. إقبال المزارعين بين المهندس الزراعي بقسم الإرشاد في الهيئة جعفر المبارك، أنه نظرا لأهمية محصول التمر واعتباره المحصول الرئيس بالواحة، ولما تمر به المحافظة من ظروف تساعد على انتشار الإصابة فقد تبنت الهيئة وأدخلت برنامج مكافحة حلم الغبار ضمن أولوياتها، كما أعدت برنامجا متكاملا ولما تحقق من نتائج في الحد من انتشار الإصابة في المزارع، وإقبال المزارعين ارتأت إدارة الهيئة الاستمرار في البرنامج وتطويره. أبحاث علمية شدد المبارك، على ضرورة الفحص الدوري والخدمة البستانية الجيدة والمكافحة الميكانيكية والبيولوجية، لافتا إلى أنه في حالة الإصابة لابد من استخدام المبيدات العضوية أو الحيوية، داعيا إلى أهمية تعزيز الأبحاث العلمية في مجال مكافحة حلم الغبار. إبادة الحشرات أبلغ عدد من المزارعين في شمال الواحة "الوطن" خلال اليومين الماضيين، بشأن انتشار البراغيث في مزارعهم، مطالبين الجهات المعنية في المديرية العامة للزراعة، وهيئة الري والصرف بالتدخل لإبادة هذه الحشرات قبل أن يتطور الأمر، وتلحق أضرارا داخل حيازاتهم الزراعية. جودة التمور أكد مساعد المدير العام للهيئة المهندس عبدالرحمن الجغيمان، على ضرورة إتباع طرق تلقيح جديدة غير تقليدية، والاهتمام ببرامج الزراعة العضوية، إضافة إلى تنفيذ برامج التسميد والري المناسبتين في مواقيتها، وزيادة العناية بمكافحة آفات التمور وتعزيز الاهتمام بالجودة في كل ممارسات ومعاملات ما بعد حصاد التمور، إضافة إلى أهمية تحديد مواصفات جودة التمور لكل صنف وأنواعها، وتبني دراسات وأبحاث طويلة المدى لتحسين وترقية عناصر ومستوى جودة التمور في الأحساء. وبين الجغيمان، أن الهيئة تعمل على رفع كفاءة الإنتاجية الزراعية والمحافظة على النواحي البيئية، وتوفير احتياجات المزارع مع المحافظة على جودة إنتاج التمور وتقليل الفاقد منه، إضافة إلى عدم فقدان العناصر الغذائية بها، ووصولها إلى المستهلك النهائي بمواصفات وقيمة غذائية عالية. انتشار المستنقعات عزا عضو المركز الوطني للنخيل والتمور عضو اللجنة الزراعية في غرفة الأحساء عبدالحميد الحليبي، أسباب انتشار "البراغيث" بالوقت الحالي في مزارع شمال المحافظة إلى 3 أسباب، هي: وقوع تلك المزارع بمحاذاة المصرف، وانتشار المستنقعات، وتكاثر هذه الحشرة في شهر أبريل من كل عام. وذكر الحليبي أن أفضل علاج للتخلص من هذه الحشرات هو نشر الدواجن في المزارع، وإشعال المخلفات الزراعية داخل المزارع بطريقة صحيحة بمواصفات ومتابعة من الدفاع المدني، مبينا أن لانتشار البراغيث أضرار صحية على المواشي في المزارع، ويؤدي إلى ضرر كبير على المحاصيل الزراعية، خصوصا البقوليات.