تعاني معظم محافظات منطقة جازان تكرار انقطاع المياه عن المنازل والمحلات، بعدما تسببت السيول خلال الأيام الماضية في طمر محابس خطوط تحلية مياه الشقيق التي قطعت المياه عن مدينة جازانومحافظات صبيا وأبوعريش وضمد وأحد المسارحة وصامطة والطوال. وألقت أزمة المياه في محافظاتجازان بظلالها على الأسر التي وقعت ضحية جشع أصحاب الصهاريج الذين رفعوا الأسعار بنسبة تجاوزت 400%، كما أغلقت العديد من المحلات التجارية القائمة على توافر الماء بشكل أساسي في تشغيلها كمغاسل السيارات والملابس وعدد من المصانع. وأدى تذمر السكان من انقطاع المياه إلى تقدمهم بشكاوى إلى إمارة المنطقة ضد قصور مياه المنطقة في توفير المحلاة، إذ تدخلت الإمارة وشكلت لجنة في محاولة لمعالجة الأزمة. في وقت تفقد وزير المياه المهندس عبدالله الحصين سد بيش بمنطقة جازان أول من أمس، لا تزال معظم محافظات المنطقة تعاني من تكرار انقطاع المياه عن المنازل والمحلات، بعدما تسببت السيول خلال الأيام الماضية في طمر محابس خطوط تحلية مياه الشقيق، مما تسبب في انقطاع المياه عن مدينة جازانومحافظات صبيا وأبوعريش وضمد وأحد المسارحة وصامطة والطوال. استغلال الصهاريج بدأت أزمة المياه في محافظاتجازان تلقي بظلالها على الأسر التي وقعت ضحية جشع أصحاب الصهاريج الذين رفعوا الأسعار بنسبة تجاوزت 400 %، كما أغلقت العديد من المحلات التجارية القائمة على توفر الماء بشكل أساسي في تشغيلها كمغاسل السيارات والملابس وعدد من المصانع. وأوضح المواطن حسن الصوري أن أزمة انقطاعات المياه المتكررة أصبحت معاناة تؤرق الأهالي في الوقت التي تغرق فيه المنطقة بمياه الأمطار وارتفاع منسوب المياه في عدد من السدود، إذ أسهم انقطاع المياه المحلاة عن منازلهم في خلق سوق سوداء في الطلب على صهاريج المياه التي غابت عن الشوارع والساحات المخصصة لها نتيجة الطلب المتزايد عليها من قبل الأهالي، والذي أسهم في ارتفاع أسعارها ما بين 150 - 600 ريال للصهريج. وشهدت أشياب المياه الأرتوازية بأبوعريش إقبالا كبيرا مما أسهم في اختفاء الصهاريج، وارتفاع أسعارها نظرا لزيادة الطلب الناتجة عن توقف مشروع المياه المحلاة لأكثر من ثمانية أيام، عن عشرات القرى التابعة للمحافظة.
حصار وعطش يعيش سكان جبال المعادي شرق جازان أزمتين أزمة الحصار بسبب الانهيارات الصخرية، وأزمة المياه، إذ لا تستطيع الصهاريج الوصول إلى منازلهم بسبب انقطاع الطرق، مما جعلهم يضطرون إلى الشرب من برك تجمعات الأمطار.
تدخل الإمارة أدى تذمر سكان منطقة جازان من انقطاع المياه إلى تقدمهم باستدعاءات إلى إمارة المنطقة ضد قصور مياه جازان في توفير المياه، إذ تدخلت الإمارة وشكلت لجنة من قبل مندوبي الإمارة ومياه جازان والتي حاولت معالجة الوضع بتشغيل خط التعدية لساعات بسيطة. وكانت المديرية العامة للمياه بجازان أصدرت بيانا أكدت فيه أنه نتيجة للحالة المطرية التي مرت بها المنطقة خلال الأيام الماضية وما نتج عنها من جريان السيول والأودية في المنطقة بكميات كبيرة غير مسبوقة، وارتفاع مستويات جريان المياه في بعض الأودية أدى ذلك إلى جرف بعض مصادر المياه "الآبار" ومحتوياتها من وحدات ضخ وغيرها، وكذلك إتلاف بعض الخطوط الناقلة للمياه.