يبدو أن ثورة الطاقة الشمسية أو ما يعرف ب"النفط الأصفر" باتت الرهان الجديد للتنمية الاقتصادية، مع توقعات وكالة الطاقة الدولية أن تكون الطاقة الشمسية أكبر مصدر للطاقة في العالم بحلول 2050. وقال رئيس مجلس إدارة شركة تكنولوجيات الصحراء المهندس محمد العبدان، إن الشركة ومنذ دخولها لسوق صناعة الطاقة الشمسية عام 2012 كأول شركة سعودية تستثمر في صناعة الألواح الشمسية، تدرك إمكانات الطاقة الشمسية الضخمة بمنطقة الشرق الأوسط وفي المملكة بشكل خاص، حيث تبشر المنطقة بطفرة في صناعة الطاقة الكهروضوئية. وأوضح أن العالم يشهد تنافسا غير مسبوق لإنتاج الطاقة الشمسية مع إعلان عدة دول عن بناء محطات طاقة شمسية باعتباره خيارا إستراتيجيا ذكيا للاستثمار، كون الطاقة الشمسية أكثر استدامة وأكثر ثباتا في الأسعار وهذا الوقت هو الأنسب للمملكة للاستثمار بشكل أكبر بهذا المجال الحيوي والذي يتواءم مع خطة المملكة بالتحول إلى اقتصاد غير نفطي، خاصة أن الاستثمار بهذا القطاع محليا ما زال بمراحله الأولى وبحاجة إلى بنية أساسية.