حدد رئيس قسم المختبرات الشرعية والسموم في صحة جدة، نائب مركز الطب الشرعي، الدكتور هاني نيازي، خمسة أمراض فيروسية تهدد الأطباء الشرعيين، خلال انتدابهم لتوقيع الكشف الطبي على المصابين والمتوفين في القضايا الجنائية، وتشريح الجثث، ومعاينة المشتبه بهم هي: الدرن والكوليرا والسالمونيلا والالتهاب الكبدي (أ)، والتيفويد، مشددا على ضرورة الالتزام باحتياطات الوقاية. كشف رئيس قسم المختبرات الشرعية والسموم في صحة جدة، نائب مركز الطب الشرعي الدكتور هاني نيازي، خمسة أمراض فيروسية تهدد الأطباء الشرعيين، خلال انتدابهم لتوقيع الكشف الطبي على المصابين والمتوفين في القضايا الجنائية، وتشريح جثث المتوفين، ومعاينة المشتبه فيهم. عدوى السوائل البيولوجية قال نيازي، إن "مهمة الطبيب الشرعي إبداء الآراء فيما يتعلق بالحوادث الجنائية، وتقدير المسؤولية، بما تقتضيه مصلحة تطبيق القانون، ويتم ذلك بعد فحص كل أدوات الجريمة، ويعدّ التعامل مع السوائل البيولوجية خلال إجراء التشريح مع عينات المختبر من أهم مصادر انتقال الميكروبات والفيروسات". وأضاف أن "تجنب العدوى يستلزم أخذ الاحتياطات الوقائية لمكافحة العدوى، لذلك يجب اعتبار جميع الإفرازات والسوائل الخارجة من الجثة خلال التشريح أو المعاينة، مصادر للعدوى والتلوث، ويلزم ذلك تنظيف الأسطح والأدوات والمعدات والمهمات التي تستخدم في الفحص، لأن تلوث الأسطح يؤدي إلى تسرب العدوى للأطباء عن طريق تلوث الجلد والأدوات المستخدمة، والتي تلامس العين أو الفم، كما يتلوث الجو المحيط بالملوثات المتطايرة والجافة، إذ يمكنها التشبث في الهواء فترة طويلة". احتياطات الوقاية 1 - تطعيم الأطباء ضد الأمراض 2 - وضع تحذيرات استرشادية في المختبرات 3 - حظر الأكل أو الشرب أو التدخين في المختبرات أو المشارح 4 - حظر لمس المتعلقات الشخصية خلال العمل 5 منع حفظ المشروبات أو الأغذية بأنواعها في البرادات المخصصة للمتوفين 6 وضع القفازات والشاش والملابس والشراشف المستعملة لمرة واحدة داخل أكياس مانعة للتسرب، وإعدامها بعد الانتهاء منها 7 - منع عمل الطبيب المصاب بجروح 8 ارتداء الكمامات وغطاء الرأس وغطاء الأحذية ونظارات العيون 9 - تفعيل برنامج مكافحة العدوى 10 - اعتبار أي حالة وفاة مصابة بأخطر أنواع الجراثيم إلى أن يثبت العكس أنواع الجراثيم أوضح رئيس قسم المختبرات الشرعية والسموم في صحة جدة أن "فيروس الدرن من أبشع أنواع الجراثيم التي يتعرض لها الأطباء الشرعيون والعاملون في المختبرات، إذ تتضاعف إصاباتهم عن الأشخاص العاديين، لذلك يجب أن تكون غرف العزل ذات تهوية مزودة بتقنية نظام يمنع انتقال الميكروب عن طريق الهواء، مع ارتداء ملابس واقية كاملة". وأشار إلى أن "الطبيب الشرعي معرض أيضا للإصابة بعدوى ميكروبات تنتقل عن طريق تسرب محتويات المعدة والأمعاء، لذا يجب دفن الجثث بسرعة، وبعيدا عن المياه العمومية، كي لا تتعرض للتلوث من تسرب الإفرازات الملوثة التي تخرج من الجثث". مواد كيميائية أبان نيازي أن "الطبيب الشرعي معرض كذلك للمواد الكيميائية والأبخرة المتصاعدة الخارجة من التعقيم الكيميائي، ومنها كلور الزئبق، والفورمالين، والليزول، والسيودول، ومواد التطهير والمثبتة للعينات، ومواد التحنيط، وللحماية منها يجب ارتداء القفازات والكمامات، للإقلال من استنشاق الأبخرة، وغسل الأيدي، واليدين والعينين جيدا بعد كل حالة تستدعي التشريح". وأضاف أن "الوقاية من المواد الكيميائية تتم بتوفير التهوية، وتشغيل مراوح الشفط، وحظر تداول المواد الكيمائية الخطرة لغير المختصين، والتعامل معها بحرص، والتأكد من وجود بطاقات مبينة لمحتويات العبوات الكيميائية، ودرجات تركيزها". الدرن الكوليرا السالمونيلا التيفويد الالتهاب الكبدي (أ)