نفت الحكومة السودانية وجود أي ارتباط بين مفاوضات سد النهضة الإثيوبي وقضية مثلث حلايب وشلاتين، المتنازع عليه مع مصر، مشيرة إلى أنها لا تنوي تأييد مساعي أديس أبابا لإنشاء السد وفق المواصفات التي تحددها بنفسها، نكاية في مصر، ولن تلجأ إلى استخدام هذه القضية كورقة مساومة لإرغام القاهرة على الدخول معها في مفاوضات حول تبعية المنطقتين. وقالت وزارة الخارجية في بيان إن الخرطوم ظلت وستظل تدعم حق مصر في الحصول على حصتها من مياه النيل، ولن تسمح بالمساس بها، مهما كانت الأسباب، ودأبت على الدفاع عن الحقوق المصرية في مياه النيل بكل المحافل الإفريقية، في وجود مصر وفي غيابها أيضا. بدوره، قال مصدر دبلوماسي إن علاقة البلدين الشقيقين أكبر من الدخول في مهاترات، وما تروج له بعض الوسائط الإعلامية المصرية، بطريقة شيطانية، عن وجود أزمة بين البلدين، هي محاولات معلومة الغرض، وتهدف بالأساس إلى الإساءة لعلاقات بلدي وادي النيل، ولن يكتب لها النجاح، لأن قيادتي البلدين تدركان الأطراف التي تقف وراءها، مشيرا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد في أكثر من مناسبة رفضه محاولات الإساءة لعلاقات البلدين.