جدَّدت الحكومة السودانية تمسكها بمثلث حلايب المتنازع عليه مع مصر، وطالب مساعد الرئيس موسى محمد أحمد بعدم التشكيك في تبعية المثلث لبلاده، معتبراً أن التنازل عنه، مهما كانت الأسباب "يمثِّل وصمة في الجبين"، وأكد أن الرئيس المصري محمد مرسي وعد خلال زيارته الأخيرة للخرطوم بأن تعمل حكومته على إعادة الأوضاع في حلايب إلى ما كانت عليه قبل عام 1995. وأضاف بلهجة حاسمة "حلايب سودانية وستظل كذلك وهذا لمن يهمه الأمر"، ورأى أن التكامل المنشود من الدولتين لا يمكن أن يتحقق على أرض الواقع في ظل وجود صراعات على الحدود.