تريثت وزارة التعليم في إصدار بعض القرارات الجديدة إلى ما بعد إصدارها هيكلتها الجديدة المرتقبة، التي من المتوقع أن تصدر خلال الفترة القادمة بعد اعتمادها من الجهات ذات العلاقة. وأشارت مصادر إلى أن من أبرز القرارات التي وجه وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى بالتريث فيها إلى ما بعد صدور الهيكلة قرارا تطبيق نقل تبعية عدد من القطاعات ومدارس البنات إلى تعليم سراة عبيدة ومنها قطاع ظهران الجنوب والعرين والحرجة. كما أضافت المصادر أن هناك عددا من المواقع القيادية في إدارات التعليم التي شغلت من غرة رجب بعد تقاعد عدد من المسؤولين وخاصة في مناصب مساعدي مدير التعليم، والتي لم يتم التكليف عليها رغم مغادرة المسؤولين منذ أسبوعين. وتوقعت المصادر أن التكليف في هذه المناصب سيتم التريث فيه أيضا لحين صدور الهيكلة الجديدة التي تختلف عن الهيكلة الحالية. وقال عدد من المهتمين بالتعليم إن الوزارة عند اعتمادها للهيكلة الجديدة وتطبيقها ستعمل على التركيز على اللبنة الأساسية في التعليم وهما الطالب والمعلم، وستزيد من تحسين البيئة التعليمية لعملية التعليم والتعلم، كما أنها تكفل الكثير من حقوق قادة المدارس في ممارسة التنظيم الإداري والتعليمي باحترافية أكبر وأشمل. كما تساعد المشرفين على القيام بأدوارهم الفنية والإشرافية على المدارس، والمساهمة مع قادة المدارس والمعلمين في تخريج أجيال متعلمة تواكب التطورات الحديثة وتنافس عالمياً في مجالات العلوم والمعارف.