تواصل الأمطار هطولها على منطقة الباحة ومحافظاتها، فيما فاضت العديد من السدود الكبرى، وارتوت المزارع، وسط متابعة ورفع الأضرار التي خلفتها الأمطار خلال الأيام الماضية من كل الجهات الحكومية، فيما لا تزال هناك العديد من القرى لم تعاد لها الكهرباء في محافظة المندق، والتي عزلتها السيول بسبب جرف السيول لأعمدة الإنارة. إنقاذ محتجزين أوضح المتحدث الإعلامي للدفاع المدني بالباحة العقيد جمعان الغامدي أمس أن دوريات السلامة وصافرات الإنذار انتشرت لتنبيه المواطنين والمقيمين الموجودين بالقرب من مداخل الأودية ومجاري السيول في تلك المواقع، وتم إخراج شخصين من وادي الأثايبة وهما بصحة جيدة، وكذلك إخراج سيارة محتجزة لشخص من قبل دورية السلامة بوادي عمق في كرا، كما تم إخلاء منزلين نتيجة زيادة منسوب المياه في وادي عمق لعائلة مكونة من 12 شخصا، وعائلة مكونة من 7 أشخاص، وتم نقلهم لمواقع آمنة، وكذلك إخراج مركبة من وادي دهمة، وإخراج مركبة يوجد فيها شخصان بوادي معشوقة، كما تم إخراج ثلاث مركبات في كل من برحرح ووادي الصماء وعقبة الجبور، كما تم إيواء عائلة واحدة من وادي البيضاني. وبين أنه لا زال العمل جار على إعادة الأوضاع في المناطق المتضررة للقرى التابعة لمحافظة المندق. تصادم وانقلاب أكد المتحدث الرسمي للهلال الأحمر بالباحة عماد الزهراني، أن العمليات تلقت 9 بلاغات، عن حوادث مرورية وتصادم وانقلاب، إذ أصيب 21 شخصا في 9 حوادث تنوعت بين تصادم وانقلاب، وتم التعامل مع المصابين الذين تم نقلهم من قبل فرق إسعاف الصحة والمواطنين. وطالب الجميع بعدم الاستعجال في نقل المصابين من مواقع الحوادث إلى حين وصول الفرق التي هي على دراية تامة بطريقة النقل الصحيحة والسليمة، والتي تكفل -بعد مشيئة الله- عدم مضاعفة إصاباتهم. أمطار هروب شهدت مرتفعات محافظة هروب الجبلية شرق جازان أمس أمطارا غزيرة، سالت على إثرها عدد من الأودية والشعاب. واستنفرت إدارة الدفاع المدني بهروب جهودها، من خلال نشر أطقمها ودورياتها في بطون أودية هروب، لإبعاد المواطنين والمتنزهين من مخاطر تلك الأودية، والتي أغلبها يربط بين عدد من قرى هروب ومراكزها. من جانبه، أوضح رئيس لجنة الطوارئ المشكلة بهروب حسين هروبي، أن اللجنة لم تتلق أي بلاغات عن انقطاع بالطرق، أو احتجاز للقرى، جراء الأمطار التي شهدتها مرتفعات هروب الجبلية، مضيفا أن لجنة الطوارئ تواصل استعداداها من خلال التنسيقات مع الجهات الحكومية الأخرى بهروب، وذلك لمواجهة أي حالات طوارئ من انقطاع بالطرقات أو احتجاز للقرى. وبين رئيس الفرقة الثانية للنقل والطرق بهروب علي الذيبي، أن الفرقة قامت بالمسح الميداني لطرق هروب، ولم تلاحظ أي طرق مقطوعة، وأن جميعها مفتوحة أمام المواطنين.