يواجه عضو مجلس النواب المصري، توفيق عكاشة، دعوات عديدة داخل البرلمان لإسقاط عضويته وطرده من البرلمان، بسبب استقباله السفير الإسرائيلي في القاهرة، حاييم كوريين بمنزله، ومناقشة قضايا سياسية واقتصادية تتعلق بالأمن القومي. ودافع عكاشة عن نفسه بالقول "مصر وإسرائيل تربطهما اتفاقية سلام، وهذا السفير معتمد ويقابل كل المسؤولين ويعيش في مصر"، فيما قال القيادي بائتلاف دعم مصر، علاء عبدالمنعم، إن تصرف عكاشة مرفوض ولا يمت إلى البرلمان بصلة. ودعا النائب البرلمانى، المخرج خالد يوسف إلى ضرورة اتخاذ موقف حازم تجاه عكاشة، قائلا "الشعب المصري الذي يمثله النواب يرفض التطبيع منذ 40 عاما، وكان عليه استئذان المجلس قبل أي خطوة عليها رفض شعبي، لأن ما فعله إحراج للمجلس بأكمله، وسوف يسأل المواطنون البرلمان عما فعله أحد أعضائه". ومن جانبه، هدد النائب إيهاب غطاطي بالاعتصام في البرلمان ودعوة جميع الزملاء إلى الاعتصام إذا لم يطرد عكاشة وتسقط عضويته. من ناحية ثانية، صرح مساعد وزير الخارجية، هشام النقيب، بأن جهود الوزارة أسفرت عن إطلاق سراح 13 بحاراً بعد احتجازهم في ميناء الحديدة الواقع تحت سيطرة المتمردين الحوثيين، عقب اصطدام سفينتهم برصيف الميناء. وأضاف أن السفير المصري لدى اليمن، قام باتصالات مكثفة مع المسؤولين في الجهات الأمنية اليمنية وكبار مسؤولي الميناء، لضمان الحفاظ على سلامة البحارة الذين تدهورت حالتهم الصحية والنفسية، مبينا أنهم استقلوا سفينة تابعة لبرنامج الغذاء العالمي، ترفع علم الأممالمتحدة، أبحرت بهم أمس متجهة إلى جيبوتي.