أطلقت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، أعمال تطوير الجزء الشرقي لطريق الملك عبدالله من شرق تقاطعه مع طريق الملك عبدالعزيز إلى شرق تقاطعه مع شارع خالد بن الوليد، بطول 8,3 كيلومترات, فيما يتوقع الشروع في أعمال التحويلات المرورية خلال الأسبوعين المقبلين. ويشتمل مشروع التطوير بحسب بيان صحفي أمس على إنشاء ثلاثة مسارات للطريق الرئيس وعدة مسارات لطرق الخدمة في كل اتجاه، مع زيادة عددها عند التقاطعات والمداخل والمخارج وتهيئة الطريق الرئيس لاستيعاب مسار القطار الكهربائي المزمع تنفيذه مستقبلاً، كما يتضمن المشروع تنفيذ نفق بطول 214 مترا، عند تقاطع الطريق مع طريق خالد بن الوليد، شاملا حركة الالتفاف وتهيئة المتطلبات اللازمة لإنشاء محطة القطار المستقبلية داخل النفق، ورفع مستوى نفقي أبي بكر الصديق وعثمان بن عفان، وتطوير حركة السير والالتفاف فيهما، وتهيئتهما لاستيعاب مسار القطار الكهربائي داخل النفقين. كما تجري عدداً من التحسينات والتعديلات عند تقاطع الطريق مع الطرق والشوارع الأخرى ضمن منطقة المشروع، وتشمل تحسين التصاميم الهندسية للطرق المتقاطعة، بما في ذلك تحسين المداخل والمخارج لهذه الشوارع، ومراعاة تهدئة السرعة للحركة المتنقلة بين طريق الملك عبدالله والشوارع المتقاطعة معه، لتعزيز سلامة وانسيابية الحركة المرورية, ومراعاة تنسيق المواقع بما يتلاءم مع تنسيق المواقع للطريق الرئيس، وتزويد هذه الشوارع المتقاطعة بالإشارات الإرشادية والتوجيهية المناسبة. وتمتد التحسينات على جميع الطرق المتصلة بطريق الملك عبدالله، لمسافات تتراوح بين 50 و300 متر على طول هذه الشوارع، وذلك لضمان الانتقال اليسير بينها وبين طريق الملك عبدالله، وسيتم إنشاء شبكات الخدمات الخاصة بالطريق من كهرباء وتصريف سيول، وإنارة، والنظام التوجيهي والإرشادي، إلى جانب أعمال الزراعة والرصف وتنسيق المواقع. في جانب آخر، يجري حالياً تنفيذ الجزء الأوسط من تطوير طريق الملك عبدالله الواقع بين طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول وشرق تقاطع طريق الملك عبدالعزيز، ويجري إنهاء التصاميم الخاصة بالجزء الغربي الواقع غرب طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول، حتى طريق الملك خالد.